الشرق الأوسط

9 أيام على الكارثة.. السلطات الليبية تعلن الطوارئ في “درنة” لمدة عام

9 أيام وليال قاسية، مر بها سكان مدينة درنة الليبية المنكوبة، بعد كارثة السيول المدمرة التي حصدت أرواح الآلاف، ومازال هناك آلالاف آخرين في تعداد المفقودين.

تقسيم “درنة” المنكوبة
ولمحاولة احتواء الكارثة، قررت الحكومة الليبية تقسيم مدينة درنة المنكوبة، وإعلان حالة الطوارئ فيها لسنة على الأقل، بهدف مواجهة تفشي الأمراض بعد كارثة السيول.

4 مناطق.. حسب حجم الضرر
وأعلن أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة، عن تقسيم درنة إلى 4 مناطق لمواجهة أي تفش محتمل للأمراض، إلى 4 مناطق بحسب حجم الضرر، حيث أن المنطقة الأولى هي المنطقة الأشد ضرراً ويمنع الدخول إليها إلا من قبل الفرق الطبية والإسعاف والطوارئ وفرق الإنقاذ وكذلك المواطنين.

المنطقة “الهشة”.. ممنوع الدخول 

أما المنطقة الثانية فهي “الهشة” ويمنع دخول النساء والأطفال وكبار السن إليها، ويسمح فقط لأرباب الأسر بالدخول من أجل متابعة عملهم.

شرب المياه.. ممنوع
كما قررت الحكومة منع شرب المياه فيها بسبب اختلاطها بالمياه الجوفية، وفقا للتحاليل التي أجريت وأثبتت ذلك.

المنطقة الآمنة “مسموح بالدخول”
والمنطقة الثالثة، ستكون تحت مسمى “المنطقة الآمنة” ويسمح فيها بدخول جميع العائلات مع التأكد من مصدر مياه الشرب فيها، إضافة إلى عزل المناطق الأكثر تضررا في درنة كمنطقة رابعة.

البحث بين الأنقاض.. مستمر

في نفس الوقت، يواصل الليبيون البحث عن الجثث والمفقودين في السيول الذي ضرب مدينة “درنة” الليبية، فيما طالبت السلطات الليبية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمساعدتها في الإنقاذ، تزامنا مع مغادرة فرق الإنقاذ الدولية.

وشهدت مدينة “درنة” كارثة كبيرة بسبب السيول التي حصدت أرواح الآلاف وفقد فيها آلالاف آخرين، غير أنه لم توجد حصيلة رسمية بعدد الضحايا حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى