45 يوما من العدوان.. الاحتلال يواصل استهداف مشافي غزة والمقاومة صامدة

شهر ونصف الشهر من العدوان الإسرائيلي، يتواصل اليوم بقصف المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة في شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء فضلا عن إصابة آخربن، في وقت يحتجز الاحتلال أكثر من 200 من المرضى والطواقم الطبية بمستشفى الشفاء وسط المدينة.
المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قال إن الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي، ونخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء، مؤكدا أن الوضع كارثي هناك والاحتلال يكثف هجماته عليه، فيما تصر الطواقم الطبية على البقاء لعلاج الجرحى.
وبدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في المستشفى الإندونيسي.
وفي السياق الميداني، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين اثنين في المعارك الدائرة شمالي غزة، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية المعترف بها إلى نحو 66 قتيلا منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول.
بينما تؤكد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن خسائر الاحتلال الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، قائلة إنها أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى، في استهدافات متعددة لقوات الاحتلال.
المستشفى الإندونيسي
وتفاعلا مع الأحداث، قال الصحفي والمراسل أنس الشريف، إن كل من يحاول الخروج من مستشفى الإندونيسي يطلق عليه النار من الطائرة، مضيفا: “دعواتكم نحن محاصرون الآن”.
التصعيد الحوثي
وتعقيبا على احتجاز الحوثيين سفينة إسرائيلية، قال الصحفي والمذيع بقناة الجزيرة مصطفى عاشور: “أول مرة أشعر ان مضيق باب المندب يقع تحت سيطرة عربية.. تختلف أو تتفق.. كل شيء ولو صغيرا يوجع الصهيوني.. مع الوضع في الاعتبار أن لكل طرف مصالحه”.
وتساءلت الصحفية وجدان بوعبدالله: “كيف تتحدث الآن بوقاحة عن انتهاك القانون الدولي باختطاف سفينة إسرائيلية وأنت ترى كل لحظة اغتصاب إسرائيل للقانون الدولي في غزة والضفة وجنوب لبنان وسوريا ولم تتكلم؟.
وكتب الكاتب والمحلل السياسي راشد معروف: “نؤيد العملية الحوثية ضد السفن الإسرائيلية ونطالب بتنفيذ المزيد من عمليات اختطاف السفن وتفجيرها وقطع خط الملاحة الدولية، ونطالب الحكومة الشرعية بإغلاق باب المندب أمام أي سفينة إسرائيلية وأميركية بصفتكم المسيطر والمتحكم بالملاحة فيه”.
تبييض الجرائم
وفي المقابل، اتهم المذيع اليمني مختار الفقيه، الحوثي بأنه يحاول تبييض جرائمه باستخدام القضية الفلسطينية، بمزيد من الإغراق والفوضى لليمن والمنطقة.