أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا بسقوط مئات القتلى على يد إسرائيل

دروس في الصمود يضربها أطفال فلسطين للعالم بشكل يومي، فعلى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لازال الصغار يواجهون نيران الحرب بشجاعة ويسقطون قتلى يوما بعد يوم.
الأطفال الشهداء
وقتلت إسرائيل حتى الآن، حوالي 4324 طفلا منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث توجه قصفا مباشرا للبيوت والمدراس ومراكز الإيواء وأيضا المستشفيات التي يعالج فيها الأطفال في قطاع غزة المحاصر، ومازالت أعداد الضحايا من الأطفال في تزايد.
أمراض الأطفال
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 33 ألف طفل دون الخامسة يعانون الإسهال بسبب الظروف الصعبة التى يواجهونها داخل مراكز الإيواء المتكدسة، مشيرة إلى عدم توافر نظام صحى أو أجهزة طبية أو أجهزة تعقيم أو حتى مياه صالحة للشرب.
وتابعت: ومع انتشار الحشرات والبكتيريا تحولت المنطقة إلى بيئة صالحة لانتشار الأوبئة والأمراض.
إبادة الأطفال
فيما علق رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في جنيف رامي عبده، على العدوان الإسرائيلي ضد أطفال غزة، قائلا: إن هذا العدوان يعد مشهد غير مسبوق في تاريخ الصراعات والانتهاكات والجرائم المرتكبة، موضحا أن ما يحدث هو جريمة إبادة تتلخص في مظاهر ومفردات عمليات الإبادة المتعارف عليها وفق التعريف الدولي.
الصغار يدفعون الثمن
وذكر في تصريحات له، أن عمليات القتل المنظم التي تمارسها قوات الاحتلال على نحو واسع دون حسابات أو اعتبار، حيث يستهدف الأطفال بشكل واضح ومنظم، حتى أن شهداء الأطفال يمثلون 40% من شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو عدد غير مسبوق، كما أن عدد الشهداء يوازي نصف الجرحى وهو أيضا نسبة غير مسبوقة في تاريخ والحروب والصراعات.
أين حقوق الإنسان؟
وذكر أن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية في مأذق أخلاقي، مؤكدًا أن غزة ربما لن تسقط لكن ما سقط بالفعل هي المبادئ الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان والآليات الدولية لحقوق الإنسان التي عمل المجتمع الدولي على إنشائها على مدار عشرات السنين ثم فشلت في مهمتها.
وفي ظل ارتفاع معدل الوفيات والإصابات ناهيك عن غيرهم من الأطفال المفقودين تحت الأنقاض، متى تتوقف إسرائيل عن قتل وإبادة أطفال غزة؟