فيما أكدت السفارة الروسية مقتل 4 روس كانوا على متنها أفادت السلطات النيبالية بوجود 15 أجنبيا بين ركاب الطائرة التي تحطمت قرب مدينة بوخارا وسط البلاد صباح اليوم الأحد.
وحسب هيئة الطيران المدني النيبالية، فإنه كان بين الركاب 53 نيباليا، وخمسة هنود، وأربعة روس، وكوريان وإيرلندي وأسترالي وأرجنتيني وفرنسي.
وذكرت شركة “ييتي” المشغلة للرحلة أنه كان على متن الطائرة المنكوبة 4 من أفراد الطاقم و 68 راكبا، بينهم 3 رضع و3 أطفال و62 بالغا.
وتحطمت طائرة من طراز ATR 72 ذات محرك مروحة توربينية، بين مطاري بوخارا القديم والجديد أثناء قيامها برحلة من العاصمة كاتماندو، وأشارت تقارير أولية إلى مقتل جميع من كان على متنها.
وأكد السفير الروسي لدى نيبال أليكسي نوفيكوف مقتل أربعة مواطنين روس كانوا على متن الطائرة، وأضاف أن السفارة تقدم كل المساعدة اللازمة لذويهم.
وفتحت السلطات تحقيقا في أسباب الكارثة.
أظهر مقطع فيديو متداول، اليوم الأحد، لحظة انحراف طائرة نيبال المنكوبة عن مسارها فجأة، وسقوطها قرب مطار بوخارا الدولي.
وكشفت اللقطات الأولية تصاعد دخان كثيف من موقع تحطم الطائرة، فيما احتشد عمال إنقاذ وحشود من الناس حولها.
أمام ذلك، دعا رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال داهال، لعقد اجتماع وزاري عاجل بعد حادث الطائرة، مطالبا وزارة الداخلية وأفراد الأمن وجميع الوكالات الحكومية بتنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وعادة ما تشهد نيبال سنويا حوادث طيران، بسبب تدني الأمور المرتبطة بالسلامة.
وفي مايو/أيار الماضي، تدخل الجيش النيبالي للعثور على موقع تحطم طائرة كانت قد اختفت وعلى متنها 22 شخصا.
ونيبال بلد فقير في منطقة الهيمالايا وسجّله على صعيد الأمن الجوي رديء، وقد أغلق الاتحاد الأوروبي أجواءه أمام كل شركات الطيران النيبالية لأسباب مرتبطة بالسلامة.
