توفيت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، السبت، بعد أن نهشتها سمكة قرش في نهر في بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية.
وقالت الشرطة إنه تم استدعاؤها إلى مكان الهجوم يوم السبت في نحو الساعة 0745 بتوقيت جرينتش بالقرب من جسر مرور في نهر سوان في منطقة ميناء فريمانتل في بيرث.
وأضافت الشرطة في بيان إنه تم انتشال الفتاة من الماء بإصابات خطيرة وتوفيت في مكان الحادث.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية، الأحد، أن الضحية قفزت من دراجة مائية للسباحة مع مجموعة من الدلافين في النهر عندما وقع هجوم سمكة القرش.
ووقع آخر هجوم قاتل لأسماك القرش في مياه ولاية أستراليا الغربية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 عندما لقي رجل يبلغ من العمر 57 عاما حتفه على يد سمكة قرش بيضاء كبيرة في شاطئ بورت في بيرث.
ومنذ أسبوع، قُتل غطاس مكسيكي في هجوم عنيف لسمكة قرش بعد أن مزق الحيوان المفترس رأسه وكتفيه.
كان مانويل لوبيز يغوص تحت الماء، بالقرب من شاطئ سان خوسيه في خليج توباري على الساحل الغربي للمكسيك، عندما هاجمه قرش أبيض ضخم يبلغ طوله ستة أمتار.
وبحسب ما ورد لم يكن لدى لوبيز خزان هواء، وكان يتنفس فوق الماء أثناء غوصه.
وقال أحد المسؤولين إنه قد تم تحذير الغواصين المحليين من وجود أسماك القرش في المنطقة ومعظمهم لم يخرج منذ عدة أيام.
إلا أن لوبيز تجاهل التحذيرات لأنه كان بحاجة إلى جني الأموال من جمع المحار، فالنقص في المأكولات البحرية أدى إلى ارتفاع الطلب.
ويمنح الغواصون والصيادون الحكومة المحلية رسوم صيد سنوية تبلغ حوالي 309 جنيهات إسترلينية لصيد الأسماك في المنطقة.
ويمكن للقرش عند الهجوم أن يسبح بسرعة تصل إلى 35 ميلاً في الساعة مسترشداً بحاسة شم قوية للغاية ولكنه يفترس عادة الفقمات وأسود البحر والدلافين والسلاحف.
وفي سياق آخر، منذ شهر، في مشهد مرعب، اقتربت سمكة قرش بيضاء كبيرة من امرأة كانت تسبح في مياه ضحلة بأحد شواطئ جنوب إفريقيا، لتغرس أسنانها في جسدها وتسحبها تحت الماء، أمام أعين السباحين ورواد الشاطئ.
وكانت امرأة تبلغ من العمر 39 عاما، تسبح في الصباح الباكر ليوم عطلة، بالقرب من مجموعة من الأشخاص، عندما سمعوا صراخها فجأة قبل أن تختفي تحت الماء، بعد أن سحبتها سمكة قرش بيضاء كبيرة.
وبالرغم من أن المرأة لم تكن تسبح في مياه عميق، فإن السمكة المفترسة اقتربت من المنطقة الضحلة للوصول إلى السباحين، ثم عادت إلى المنطقة العميقة.
وتم استدعاء المعهد الوطني للإنقاذ البحري، بينما سادت حالة من الهلع والصراخ بين السباحين وراكبي الأمواج. وتم إخلاء المياه في شاطئ “سنترال بيتش”، بخليج بليتينبيرغ في جنوب إفريقيا، قبل الساعة الثامنة صباحا.
