هل يلتقي بوتين وأردوغان قريبًا… الكرملين يكشف الأمر

كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أنه لا توجد احتمالات فورية لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف بيسكوف: “بطريقة أو بأخرى، سيحدث هذا بالتأكيد، لكن حتى الآن لا توجد تقديرات للوقت”.

ولفت إلى أن “محادثة هاتفية بين بوتين وأردوغان قد تتم قريبًا”.

وأوضح قالن “لدى الرئيس فترة عمل مزدحمة للغاية، يخطط اليوم لإجراء محادثة هاتفية مع بايدن وبوتين”.

وهنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأحد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة إعادة انتخابه لرئاسة تركيا.

وجاء في رسالة التهنئة التي نشرت عبر موقع “الكرملين” على الإنترنت: “أردوغان، صديقي العزيز، أرجو أن تتقبل تهنئتي الصادقة على إعادة انتخابك لرئاسة الجمهورية”.

وحسب الرسالة، أكد بوتين أنه يقدر مساهمة أردوغان في تعزيز العلاقات بين روسيا وتركيا، وأكد استعداده لمواصلة الحوار.

وأشار بوتين ، إلى أن فوز أردوغان في الانتخابات هو نتيجة عمله على تعزيز سيادة تركيا واتباع سياسة خارجية مستقلة روسيا تولي أهمية كبيرة لمواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة مع تركيا، بما في ذلك محطة أكويو للطاقة النووية ومركز الغاز.

لوح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بعدم سماح روسيا بتمديد اتفاقية الحبوب إذا لم يحدث تغييرًا حقيقيًا.

وقال لافروف ، إن الغرب يواصل عرقلة تنفيذ صفقة الحبوب، ما يؤثر على تدهور الوضع الغذائي في العالم.

وأضاف أن الدول الفقيرة وصل إليها أقل من 3% من الحبوب التي تم تصديرها في إطار اتفاق البحر الأسود، مؤكدًا أنه لم يتم الوفاء بمطالب موسكو في اتفاقية الحبوب حتى الآن.

ولفت “إذا بقي وضع مبادرة البحر الأسود الخاصة بنقل الحبوب على حالها دون تغيير فإنها ستصبح غير صالحة”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال اليوم الاثنين، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يخطط لإجراء محادثات هاتفية اليوم، مع نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن.

وأكد لافروف أن واشنطن ولندن لا تريدان قبول مبادرات السلام، فقط التي تتماشى مع صيغة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موضحًا أن روسيا تمتلك الوسائل اللازمة للرد على تزويد كييف بالمقاتلات الغربية.

وأشار إلى أن روسيا تسعى مع الدول الإفريقية وكذلك دول أمريكا اللاتينية لاعتماد العملات الوطنية وتقليص الاعتماد على الدولار.

مقالات ذات صلة