هل أصبح الاتحاد الأوروبي معادياً لروسيا؟

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتحاد الأوروبي أصبح معاديا و”خسر” روسيا. وفي مقابلة مع موقع “أرغومنتي آي فاتكي”، نشرت الثلاثاء، قال لافروف: “لقد خسر الاتحاد الأوروبي روسيا. لكن هذا خطؤه. الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وزعماؤه هم الذين يعلنون صراحة أنه من الضروري إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مثلما يسمونها”.
كما أكد أن بلاده ستتعامل بطريقة قاسية مع أوروبا إذا لزم الأمر، بناء على مصالحها الوطنية ومبدأ المعاملة بالمثل المقبول في الممارسات الدبلوماسية.
وأضاف أن روسيا قررت كيفية الرد على تزويد أوروبا “النظام الإجرامي” في كييف بالأسلحة والمدربين.
وفيما يلي أبرز ما جاء من تصريحات لافروف خلال المقابلة:
- روسيا قررت كيفية الرد على تزويد أوروبا “النظام الإجرامي” في كييف بالأسلحة والمدربين.
- ردا على الخطوات العدائية، سنتصرف بقسوة إذا لزم الأمر، بناء على مصالح روسيا الوطنية ومبدأ المعاملة بالمثل المقبول في الممارسات الدبلوماسية.
- الغرب يحاول دق إسفين بين روسيا والصين بالحديث عن علاقاتهما غير المتكافئة واعتماد موسكو على بكين.
- المحادثات التي استمرت عشر ساعات الشهر الماضي بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ دفعت “بالشراكة الاستراتيجية” بين موسكو وبكين إلى مستويات جديدة.
- “الدول غير الصديقة” تبالغ منذ فترة طويلة في الحديث عن علاقة غير متكافئة بين موسكو وبكين.
- نعتبر ذلك محاولة لإلقاء ظلال من الشك على نجاحاتنا ودق إسفين في الصداقة بين موسكو وبكين.
شي لبوتين: سنغير العالم
دق إسفين
من ناحية أخرى، رأى أن الغرب يحاول دق إسفين بين بلده والصين بالحديث عن علاقاتهما غير المتكافئة واعتماد موسكو على بكين.
وأضاف أن المحادثات التي استمرت عشر ساعات الشهر الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ دفعت بالشراكة الاستراتيجية” بين البلدين إلى مستويات جديدة، وفق ما نقلت رويترز.
وكان بوتين وشي تعهدا بعلاقات أوثق بين بلديهما، بما في ذلك في المجال العسكري، خلال قمتهما يومي 20 و21 مارس الماضي.
يشار إلى أن البلدين وقعا اتفاقية شراكة “بلا حدود” في أوائل 2022، قبل أسابيع فقط من إرسال بوتين عشرات الآلاف من قواته إلى أوكرانيا.
فيما امتنعت بكين عن انتقاد هذا القرار، بل حملت في العديد من المحطات حلف شمال الأطلسي والغرب مسؤولية استفزاز موسكو.