
هكذا تخطط أوكرانيا لاستهداف محطات نووية روسية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أف أس بي)، اليوم الخميس، توقيف “مخربين” أوكرانيين على خلفية التخطيط لاستهداف محطات نووية روسية.
وقال الجهاز في بيان نقلته وكالة الأنباء المحلية، إن “مجموعة تخريب من جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكرانية حاولت تفجير زهاء 30 خط نقل كهربائي إلى محطتي لينينغراد وكالينين النوويتين” في شمال غربي البلاد في مطلع مايو (أيار).
وأضاف “كانت الأجهزة الاستخباراتية الأوكرانية تعتقد أن ذلك سيؤدي إلى وقف المفاعلات النووية، واضطراب العمل الطبيعي للمحطات، وتأثير مهم على الاقتصاد الروسي وسمعة البلاد”.
وأشار إلى أن هؤلاء “تمكنوا من تفجير عمود لخط توتر عال، وزرعوا ألغاماً عند قواعد أربعة أعمدة أخرى لخطوط التوتر العالي تابعة لمحطة لينينغراد النووية” الواقعة على مسافة 30 كيلومتراً من مدينة سان بطرسبورغ.
وكشف عن أن أجهزة متفجرة زرعت أيضاً قرب سبعة أعمدة لخطوط التوتر العالي مرتبطة بمحطة كالينين النووية.
كما تم إصدار مذكرة بحث بحق شخص ثالث هو الروسي-الأوكراني يوري كيشتشاك، وفق البيان الذي أشار إلى أن “اثنين من المتعاونين الروس مع المخربين تم تحديدهما وتوقيفهما” بعد أن زودا الآخرين بأجهزة اتصال وعربات بلوحات تسجيل مزورة.
وأكد جهاز الأمن الفيدرالي توقيف “مواطنين أوكرانيين هما ألكسندر مايستروك المولود في 1978 وإدوارد أوساتنكو المولود في 1974” لصلتهما بهذه العملية، وهما يواجهان عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 سنة.
وشهدت روسيا مطلع مايو قبل أيام من إحياء ذكرى الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، عمليات تفجير وتخريب شملت خصوصاً إخراج قطارين للشحن عن مسارهما واحتراق خزان للوقود بسبب هجوم بطائرة مسيرة.
كما أعلنت السلطات الروسية في مطلع الشهر الحالي عن تضرر خط للتوتر العالي في منطقة لينينغراد من دون تقديم إضافية في حينه عما جرى.
في المقابل، أسقطت الدفاعات الجوية ست طائرات مسيرة، ليل الأربعاء- الخميس، فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، وفق ما أعلنت، اليوم الخميس، السلطات المحلية المعينة من موسكو.
وكتب الحاكم سيرغي أكسيونوف عبر “تيليغرام”، إنه “خلال الليلة المنصرمة، تم إسقاط أو شل حركة ست طائرات مسيرة… في مقاطعات مختلفة من القرم”، مشيراً إلى أن ذلك “لم يؤدِ إلى سقوط ضحايا أو جرحى”.
أكد الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، أن دفاعاته الجوية صدت بالكامل هجوماً جديداً “ضخماً” شنته موسكو على كييف بواسطة طائرات مسيرة، مشيراً إلى أنه الهجوم الـ12 من نوعه على العاصمة هذا الشهر.
وكتب سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف، في منشور على تطبيق “تيليغرام”، أن روسيا “هاجمت مجدداً كييف من الجو”. وأضاف أن الإنذار الجوي في المدينة استمر أكثر من ثلاث ساعات.
وأوضح أنه “وفقاً لمعلومات أولية”، فإن هذا الهجوم “الضخم” نفذته طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد”.
وشدد المسؤول الأوكراني على أن “الملائكة الحارسين لأوكرانيا لم يمنحوا المعتدي أي فرصة. كل الأهداف الجوية التي كانت متجهة نحو كييف دُمرت بواسطة دفاعاتنا الجوية”.
وبحسب بوبكو فإن هذا الهجوم هو الـ12 من نوعه الذي يستهدف العاصمة خلال مايو الحالي.
ولفت رئيس الإدارة المدنية والعسكرية إلى أن الهجوم الجوي السابق على كييف حصل قبل أربعة أيام.
وتعرضت مدن أوكرانية أخرى، ليل الأربعاء- الخميس، لغارات جوية روسية من بينها خصوصاً خاركيف (شرق) وتشرنيفتسي (غرب)، بحسب السلطات الأوكرانية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إغلاق قنصليتها في مدينة غوتنبرغ وقنصلية السويد في مدينة سان بطرسبورغ اعتباراً من الأول من سبتمبر (أيلول)، وطرد خمسة دبلوماسيين سويديين بعد طرد ستوكهولم خمسة دبلوماسيين روس في أبريل (نيسان).
وأوضحت الوزارة أنه “تم اتخاذ القرار بإعلان خمسة دبلوماسيين سويديين أشخاصاً غير مرغوب بهم”، مشيرة إلى أنها استدعت السفيرة السويدية مالينا مارد وأبلغتها بالقرار المتخذ.
وأشارت إلى أن الجانب الروسي قرر “في إجراء رد بالمثل، إعلان خمسة دبلوماسيين سويديين أشخاصاً غير مرغوب بهم، بينهم ثلاثة يتبعون الملحق العسكري في سفارة السويد بموسكو”.
وكانت السويد أعلنت في 25 أبريل أنها ستطرد خمسة دبلوماسيين روس لممارستهم “أنشطة لا تتوافق” مع وضعهم الدبلوماسي.