تشرع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأحد ، في هدم 14 منزلاً فلسطينياً في القدس الشرقية المحتلة. وأضافت الإذاعة الإسرائيلية ، ريشيت بيت ، أن عمليات الهدم بدأت بأمر من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
الادعاء أن البيوت بُنيت بدون ترخيص. ومع ذلك ، نادرًا ما توافق سلطات الاحتلال على مثل هذه التصاريح للفلسطينيين ، إن وجدت.
وقد تم هدم منزل من طابقين في منطقة جبل المكبر ،حيث أصبحت عائلتي راتب وحسام مطر بلا مأوى. وخلال عملية الهدم ، اعتدت قوات الاحتلال على أفراد العائلات النازحة ، مما أدى إلى إصابة أحدهم بعيار معدني مغلف بالمطاط.
وفقًا للموقع الاخباري العبري i24 ، فمن المتوقع أن يتم هدم المزيد من المباني الفلسطينية في الأسبوع المقبل. في غضون ذلك ، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بالهدم لأصحاب أربعة منازل فلسطينية في بلدة يطا جنوب الخليل.
ازداد هدم منازل الفلسطينيين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة منذ أن تولت الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو السلطة. يدعو وزراء مثل إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش علنًا إلى طرد الفلسطينيين وهدم منازلهم. ويشير المراقبون إلى أن التطهير العرقي للفلسطينيين لم ينته عام 1948. انها مستمرة.
