موضة نسائية جديدة تنتشر في سوريا

انتشرت في الآونة الأخيرة موضة نسائية جديدة في سوريا أكثر المقبلين عليها من فئة الشباب وتتمثل في وضع مايسمى “البيرسينغ” وهو عبارة عن ثقب أحد أجزاء الجسم لوضع الحلف والحلي والمجوهرات فيه.
انتشر “البيرسينغ”في سوريا بكافة أنواعه في الآونة الأخيرة مثل ثقب الشفاه والبطن والسرة واللسان وغيرها من الأماكن أيضاً.
وأشارت التقارير إلى أن الأشخاص الذين يتجهون إلى وضع “البيرسينغ” يعتقدون أن وضع الحلي أو الحلق في أماكن متنوعة من الجسد يمنحهم جمالاً أكبر وإطلالة مميزة ملفتة للنظر.
من جهتها، قال الدكتورة “ولاء جمول” في حديث لموقع “أثر برس” وهي اخصائية أمـ.ـراض جلدية، حول انتشار الظاهرة، أن “البيرسينغ” ليس له أي فوائد سوى الجمالية فقط، وفق تعبيرها
وأشارت الطبيبة إلى أن العديد من الأشخاص يقومون بوضع “البرسينغ” من أجل إخفاء ندبة أو وحمة أو ما شابه، حيث يتوجهون لوضع الحلق في نفس المكان رغبة منهم بعدم إظهار الندبة.
وبخصوص أضرار وضع “البيرسينغ”، نوهت الدكتورة إلى وجود أضرار وآثار جانبية عديدة مترتبة على وضع البيرسينغ، في مقدمتها التفاعلات التحسسية ومشكلات جلدية أخرى.
من جانبها ذكرت اخصائية تجميل تعمل في أحد المراكز أن فئة كبيرة من الشباب يتجهون حالياً لوضع “البيرسينغ” في أماكن متنوعة من أجسادهم.
وأضافت أن تكلفة ثقب “البيرسينغ” تصل إلى نحو 45 ألف ليرة سورية في أي مكان في الجسم، ولكن هذا السعر بدون سعر الحلق أو الحلق، حيث يرتفع السعر بعد اختيار الحلق الذي سيتم وضعه بعد إجراء البيرسينغ.