مقتل الجنرال الدموي يصيب إسرائيل بالصدمة… عزرا ياشين المحرض على إبادة العرب

أصيبت إسرائيل بحالة من الصدمة، بعد التأكيد على مقتل الجنرال المتعطش للدماء عزا ياشين، الذي طالب قوات الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى بإبادة الفلسطينيين، حيث قال في مقطع فيديو لجنود الاحتلال: “أمحو أسرهم وأمهاتهم وأطفالهم في غزة”.

مقتل الجنرال المتعطش للدماء

وعن عزرا ياشين، استنجدت به حكومة نتنياهو منذ بدء عملية طوفان الأقصى، للمشاركة في عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة، ليكون مصدر إلهام للجنود، الذين يقاتلون الفلسطينيين العُزل في القطاع.

عزرا ياشين شارك في مذبحة دير ياسين

 شارك عزرا ياشين في مذبحة دير ياسين عام 1948، وقتل العديد من الفلسطينيين المدنيين، ومع عملية طوفان الأقصى كان يحرض جنود الاحتلال لسفك المزيد من دماء المدنيين الأبرياء في غزة، ووصف عزرا الفلسطينيين والعرب بأنهم “حيوانات لا تستحق العيش بعد اليوم”.

 وبالفعل ارتدى الجنرال المتعطش للدماء عزرا ياشين زي جيش الاحتلال متطوعًا، ليحرض على قتل وإبادة الفلسطينيين، دونما أن تأخذهم شفقة أو رحمة بالأطفال الأبرياء أو المدنيين العُزل.

عزرا ياشين شارك في قتل 360 فلسطينيا

انضم عزرا ياشين لعصابة  شتيرين الصهيونية، وشارك في مذبحة دير ياسين التي قُتل فيها 360 فلسطينيا من المدنيين العُزل، الذين استشهدوا في المجزرة على يد عزرا ورفاقه، حيث عُرف ياشين بكراهيته الشديدة للفلسطينيين والعرب، وكان يطالب جنود الاحتلال دائمًا بقتل واغتيال الفلسطينيين والعرب،

وكانت مقولته الشهيرة لتحفيز جنود الاحتلال بعد طوفان الأقصى: “إذا كان لديك جار عربي فلا تنتظر أن يدخل عليك بيتك، بل اقتحم منزله وأطلق عليه النار”    

أثار مقتل الجنرال الدموي عزرا ياشين حالة من الارتياح لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوه بالجنرال الدموي، الذي أراد القضاء على العرب والمدنيين الفلسطينيين العُزل، فقُتل بصاروخ المقاومة.

شارك عزرا ياشين في مذبحة دير ياسين وكانت أمنية  الجنرال المتعطش للدماء، أن يقضى جيش الاحتلال الإسرائيلي على العرب في فلسطين، قائلًا: “العرب ليس لديهم الحق في العيش على أرضنا المقدسة”.
يبلغ عمر الجنرال الإسرائيلي المتعطش للدماء، عزرا ياشين، 95 عامًا، وكان عضوًا في عصابة “ليحيي الصهيونية”، التي ضمها الاحتلال الإسرائيلي رسميًا في قوته الرسمية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد نكبة فلسطين 1948، بعد ارتكابها مجزرة السرايا القديمة في يافا عام 1947، ومذبحة دير ياسين عام 1948، التي شارك فيها عزرا ياشين بنفسه.

مقتل عزرا ياشين بعد تحريضه على إبادة العرب

 ورد محمد مهدي فقال: “مقتل عزرا ياشين الذي نشر فيديو مستفز في بداية عملية طوفان الأقصى يدعو الإسرائيليين لحمل السلاح والقتال…!”

وقالت مها بركات: “مقتله صعق تل أبيب! وصاروخ مضاد للدروع ينهي حياة الجنرال عزرا ياشين!”وعلق أبو محمد الهاشمي المصري قائلًا: “عزرا ياشين 95 عامًا عضو سابق في عصابة شتيرين الصهيونية ومن المشاركين في مذابح عام 1948 ظهر في فيديو وهو يحرض على قتل الفلسطينيين”

مقالات ذات صلة