Uncategorized

مع تواصل إعدام المحتجين.. ممثلة إيرانية تنقلب ضد خامنئي

مع تواصل الاحتجاجات الأخيرة في إيران والتي بدأت عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، في ظل قمع النظام لها مما أسفر عن تحولات حادة ضده، وضد المرشد علي خامنئي.

وآخر تلك التحولات ما فعلته الممثلة السينمائية الشابة في إيران “شهرة قمر”، التي كانت من الداعمين للنظام وانتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي، ثم أصبحت معارضة شرسة وناقدة للأوضاع في البلاد، على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.

ونشرت شهرة قمر في حسابها الرسمي على “إنستغرام” صورة وهي تعلن معارضتها لتنفيذ أحكام الإعدام ضد المتظاهرين، فيما قامت بتغيير صورتها الشخصية بعلم “إسرائيل”، وأشادت برئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو.

ووصفت “شهرة قمر”، رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ”رجل القرن العظيم”، وذلك بعدما قامت بحذف المنشورات السابقة التي كانت قد أعلنت فيها عن تأييدها للرئيس الحالي إبراهيم رئيسي.

وفي يونيو/حزيران من عام 2021 ومع بدء سباق الانتخابات الرئاسية في إيران، نشرت الفنانة الشابة مقطع فيديو وهي تدعو لانتخاب رئيسي.

وبعد موجة من الانتقادات من قبل وسائل إعلام تابعة للتيار الأصولي المتشدد ومؤيديه قامت الممثلة بحذف علم إسرائيل والتدوينة التي أشادت برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

اتهامات للنظام

لكن “شهرة قمر” نشرت تدوينة عبر حسابها اتهمت فيها “بهروز كماليان” باختراق حسابها بأمر من حكومة إبراهيم رئيسي لغرض نشر مثل هذه التغريدات.

وقالت: “صفحتي تم اختراقها من قبل (بهروز كماليان)، وهذا الشخص طبق أوامر من دولة إبراهيم رئيسي”.

ويتابع هذه الفتاة الشابة أكثر من 4 ملايين شخص عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، وهي تبلغ من العمر 29 عاماً ومن سكان محافظة كردستان الواقعة غرب إيران، والتي كانت مركزاً للاحتجاجات الشعبية الأخيرة، لأن الفتاة التي أشعلت الاحتجاجات هي مهسا أميني من مدينة سقز الكردية.

مطالبات بوقف الإعدام

كما طالبت الممثلة الإيرانية الشابة في تدوينة لها عبر “إنستغرام” السلطات الإيرانية بوقف الإعدامات ضد المتظاهرين، وقالت: “بصفتي ممثلة سينمائية صغيرة، أطلب منك (يا رئيسي) عدم إعدام أي محتج، فالجواب على أي احتجاج ليس الإعدام”.

وأضافت: “في اليوم الذي صوتّ فيه لك وفق الواجب الوطني لأرض أجدادنا، كنت ناخبًة لأول مرة بعدما تعرضت للقمع والتمييز والفقر لسنوات”.

وذكّرت الممثلة رئيسي بشعاره الانتخابي “نصرة المظلومين وقمع الفاسدين”، مضيفة: “واليوم بعد عام ونصف، أنا أخيرًا يائسًة وآسفة للثقة التي أوليتها لحكومتكم، سؤال واحد فقط طرح من بين آلاف الأسئلة.. أليس من الأفضل لو كانت لديهم شرطة أخلاق ضد المختلسين ومن يسرقون أموال الشعب”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى