معتقل منذ 21 عاما.. نقل الأسير “أبو ذريع” من السجن للمستشفى لتدهور حالته

بعد تدهور حالته، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقل الأسير أشرف أبو ذريع بشكل عاجل من سجن ريمون إلى مستشفى “سوروكا”.
من جهتها، حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمود أبو ذريع من دورا، الذي نقل اليوم الأحد، بشكل عاجل من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن نقل الأسير أبو ذريع جاء بعد تقيئه دما بشكل مكثف، وأن هذه الحالة تكررت عدة مرات خلال الايام الماضية، ولم تتعامل إدارة السجن مع حالته بشكل جدي، ما أدى إلى تفاقمها.
يذكر أن الأسير أبو ذريع (55 عاما)، معتقل منذ 21 عاما، ومحكوم بالسجن المؤبد.
في سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال هجمة جديدة على الأراضي الفلسطينية وتحديدا على بلدة بيتا جنوب نابلس، اليوم الأحد.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بعد اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي، كما أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع؛ ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وكانت مواجهات قد اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا، أصيب فيها عدد من المواطنين الفلسطينين.
ولم تكف إسرائيل عن هجاماتها ضد البلدان الفلسطينية والمواطنين.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بيانا، أدانت فيه اقتحامات المستوطنين الدائمة للمسجد الأقصى الشريف.
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتداعياتها على ساحة الصراع، وعن أي إجراءات تصعيدية تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.
وقالت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأحد، إنها تواصل تنسيق جهودها وحراكها مع “الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية على المستويات كافة، لتوفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وشددت على أن المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة فشلت حتى اللحظة في احترام قراراتها ذات الصلة، وتتحمل المسؤولية عن غياب إرادتها في تنفيذها، وتطبيق القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة.
كما تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل بشكل منهجي ومدبر مسبقاً في اقتحامات المستوطنين للأقصى، والمنطقة المحيطة به، والبلدة القديمة من القدس المحتلة، وكذلك التصعيد المتواصل في أداء المزيد من الطقوس التلمودية والصلوات والمسيرات الاستفزازية، بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد، وتصعيد الإجراءات المتبعة، وتهيئة المناخات للانقضاض عليه، وتقسيمه مكانياً، إن لم يكن السيطرة عليه بالكامل، وهدمه “لبناء الهيكل” المزعوم مكانه، أو على أجزاء منه.
وتابعت الخارجية: “إن استهداف الأقصى يندرج في إطار مخطط استعماري إحلالي يهدف إلى تهويد القدس وتغيير واقعها التاريخي والسياسي والديموغرافي والقانوني، إذ تزايدت جدية مخاطره في ظل ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف الحاكم، خاصة أن الحاخامات والجمعيات الاستيطانية وما يسمى باتحاد منظمات “جبل الهيكل” يجاهرون بمخططاتهم ومطالباتهم لتعميق استباحته”.