
مسئولون أمريكان: “التجسس” و”المؤامرة” سلاحا بوتين لإنهاء الدعم الغربي لأوكرانيا
كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينوي محاولة إنهاء الدعم الأميركي والأوروبي لأوكرانيا، بطرقه الخاصة.
ووفقا ل «نيويورك تايمز» الأميركية، ذكر المسئولون، أن هذه الطرق تتمثل في استخدام وكالات التجسس التابعة له لدفع الدعاية الداعمة للأحزاب السياسية الموالية لروسيا، ومن خلال إثارة نظريات المؤامرة بالاعتماد على بعض التقنيات الجديدة.
وأوضحوا أن الولايات المتحدة وأوروبا ظلتا متحدتين إلى حد كبير بشأن الدعم العسكري والاقتصادي المستمر لأوكرانيا، وأوضحوا أن بوتين يعتقد أن بإمكانه التأثير في السياسة الأميركية لإضعاف الدعم لأوكرانيا، وربما استعادة تفوقه في ساحة المعركة.
وتابعوا: إن الرئيس الروسي يبدو أنه يراقب عن كثب المناقشات السياسية الأميركية حول استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا.
في سياق متصل، أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، عن إسقاط 29 مسيّرة إيرانية الصنع وصاروخ أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، قال سلاح الجو الأوكراني، إنه هاجم المحتلون الروس (أوكرانيا) بـ31 مسيّرة طراز (شاهد) وصاروخ (كروز) نوع (إسكندر-ك)»، مضيفا أن دفاعاته أسقطت الصاروخ و29 من تلك المسيرات.
وذكر معظمها استهدف منطقتي ميكولايف ودنيبروبتروفسك.
وتتوالي الحرب الروسية على أوكرانيا وسط نزيف خسائر بشرية ومادية من الطرفين.