أفادت منصات إخبارية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، بهجوم مسلح استهدف مبنى سفارة جمهورية أذربيجان في العاصمة طهران، أسفر عن مقتل مسؤول أمني في السفارة.
وقالت قناة “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني إن “هجوماً مسلحاً وقع قرابة الساعة 8:30 صباح اليوم بتوقيت طهران على سفارة جمهورية أذربيجان في العاصمة الإيرانية طهران”.
وأضافت أن “الشخص الذي تم قتله في السفارة الأذربيجانية في طهران يعمل مسؤول الأمن بالسفارة ويدعى أورخان زيوروف أثناء صد هذا الهجوم”.
وأضاف الجنرال رحيمي: “مع سرعة تحرك الشرطة تم القبض على المهاجم على الفور ويستمر التحقيق معه”، مشيراً إلى أن “هذا الشخص دخل إلى السفارة الاذربيجانية مع طفليه الصغيرين، وإنه في التحقيق الأولي ذكر المعتدي أن دافعه هو مشاكل شخصية وعائلية”.
فيما أكدت الخارجية الاذربيجانية، في بيان لها، أن “المهاجم اقتحم قسم الأمن بالسفارة وقتل رئيس جهاز الأمن ببندقية كلاشينكوف”، مضيفة: “أصيب ضابط أمن في السفارة أثناء صد الهجوم وحالته مستقرة، ويجري حاليا التحقيق في هذه الجريمة”.
الأسباب والدوافع
كشف مسؤول قضائي إيراني، اليوم الجمعة، دوافع هجوم شنه شخص يبلغ من العمر 50 عاما على مبنى السفارة الأذربيجانية في طهران.
وقال مساعد المدعي العام ورئيس مكتب المدعي العام الجنائي بطهران، محمد شهرياري، إن “الشخص الذي هاجم السفارة الأذربيجانية ادعى في التحقيق الأولي أن دافعه للهجوم كان شخصيًا تمامًا”.
وأضاف شهرياري خلال تصريحات للصحفيين: “في التحقيق الأولي، ادعى المتهم أنه في أبريل/نيسان الماضي، ذهبت زوجتي إلى السفارة الأذربيجانية في طهران ولم تعد إلى المنزل مرة أخرى”.
وأفاد المهاجم في التحقيق أنه “خلال زياراتي المتكررة لسفارة أذربيجان في طهران، لم أتلقَ أي رد منهم واعتقدت أن زوجتي كانت حاضرة في السفارة ولم ترغب في مقابلتي”.
وتابع: “هذا الصباح، قررت الذهاب إلى السفارة ببندقية كلاشينكوف التي أعددتها بالفعل”.
وكانت خارجية جمهورية أذربيجان أكدت في بيان لها الهجوم على نقطة حراسة خارج سفارتها في طهران.
وجاء في هذا البيان، أن “المهاجم قتل رئيس الفريق الأمني بالسفارة بسلاح كلاشينكوف الساعة 8:30 من صباح يوم الجمعة”، مضيفا: “أصيب شخصان أيضا”.
بدوره، أبلغ الجنرال حسين رحيمي قائد شرطة طهران سفارة أذربيجان باعتقال منفذ الهجوم.
أضاف رحيمي: “ذكر المهاجم في التحقيق الأولي أن دافعه مشاكل شخصية وعائلية”، لافتا إلى أن “هذا الشخص دخل إلى السفارة مع طفليه الصغيرين”.
