
ماكرون: لا وجود لعلم روسيا في أولمبياد باريس
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الرياضية اليومية أن “العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجوداً في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. في وقت ترتكب روسيا جرائم حرب”.
ورداً على سؤال حول احتمال مشاركة رياضيين روس في الأولمبياد بصفة فردية قال ماكرون “آمل في أن يكون هذا قراراً ضميرياً في العالم الأولمبي. ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به”.
وأضاف “بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، أعتقد أن هناك إجماعاً على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب جرائم حرب وترحل أطفالاً”.
لكن كيف يمكن التمييز بين الرياضيين الروس المتواطئين مع النظام والضحايا؟ قال ماكرون “هذا هو السؤال الحقيقي”.
وأشار إلى أنه يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ قراراً عادلاً ويفهمه الأوكرانيون. مضيفاً “هذا هو التوازن الذي علينا تحقيقه”.
وتابع “المسألة الحقيقية التي سيتعين على العالم الأوليمبي أن يتخذ قراراً في شأنها هي تلك المتعلقة بهؤلاء الرياضيين الروس الذين كان بعضهم يستعدون طيلة حياتهم، وقد يكونون أيضاً ضحايا هذا النظام”.
كشفت صحيفة لوموند عن دخول الحكومة الفرنسية في مناقشات مع المجلس الانتقالي في النيجر، بشأن سحب بعض القوات الفرنسية من القاعدة العسكرية في نيامي، ونقلها إلى تشاد أو إعادتها إلى فرنسا، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
بدو أن ضغوط اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة توماس باخ على مسؤولي الرياضة في أوكرانيا للموافقة على مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس 2024 بدأت تؤتي ثمارها، إذ ظهرت بوادر لتراجع كييف عن تهديداتها بالانسحاب من الألعاب الأولمبية في حالة مشاركة الرياضيين من البلدين في المنافسات.
وأصدر وزير الرياضة الأوكراني فاديم هوتسيت قراراً أمس الأربعاء يمنع الرياضيين الأوكرانيين من التنافس ضد نظرائهم من روسيا وبيلاروس إذا تنافسوا تحت علمهم الوطني، لكن القرار لم يذكر شيئاً عن عدم المشاركة إذا كان الرياضيون يتنافسون على أنهم محايدون.
وبدلاً من ذلك، فإنه يحدد إجراءات انسحاب المتسابقين الأوكرانيين في حال فشل الرياضيون من روسيا وبيلاروس بيلاروس في الالتزام بشروط المنافسة باعتبارهم محايدين، من دون أعلام أو نشيد أو رموز وطنية.