ليبيا.. إعلان حالة الطوارئ وإجلاء المواطنين من الوديان تحسبا للسيول

قرر وزير الداخلية بحكومة الوحدة الليبية عماد الطرابلسي، توجيهات بإخلاء كافة المنازل التي تقع في مسار الأودية التي قد تتعرض لأمطار غزيرة في منطقة غات بجنوب غرب ليبيا.
وذكرت منصة حكومتنا بصفحتها على فيسبوك، أن رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بدر الدين التومي “وجه شركتي الخدمات العامة والمياه والصرف الصحي وهيئة السلامة الوطنية بالانتقال إلى مدينة غات واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لتفادي أي أضرار قد تنتج عن هطول الأمطار وجريان الأودية”.
ارتفاع درجة الخطورة للون البرتقالي
ونقل تلفزيون ليبيا الأحرار، عن مدير الإعلام بمركز الأرصاد الجوية الليبي، محيي الدين علي، قوله إن درجة الخطورة ارتفعت إلى اللون البرتقالي أي إلى درجة متوسطة في جنوب غرب البلاد بعد زيادة كميات السحب الرعدية وطالب بضرورة أخذ الحيطة والحذر.
ونقلت صحيفة الساعة (24 الإلكترونية) الليبية عن مديرية أمن أوباري بجنوب البلاد تحذيرها للمواطنين القريبين من الأودية والمنخفضات “نظرا لارتفاع منسوب مياه الأمطار وجريان الأودية خاصة الطريق الرابط بين مدينة أوباري وغات”.
وأصدر رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة تعليمات السبت للتومي بضرورة متابعة المتغيرات الجوية أولا بأول والتواصل مع عمداء البلديات بمنطقة غات وما حولها لمتابعة أي أحداث قد تنجم عن هطول الأمطار.
الإجراءات الاحترازية
وكلف الدبيبة الوزير باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع حدوث انقطاعات في الاتصالات والتواصل مع شركة الكهرباء لتفادي حدوث انقطاع للتيار الكهربائي في منطقة غات والمناطق المجاورة.
وكانت مناطق شرق ليبيا قد تعرضت لسيول جارفة جراء الإعصار “دانيال”، ما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
الأمطار البلاستيكية خطر داهم
وذكرت دراسات علمية أن الأمطار البلاستيكية ناجمة عن الغيوم التي تحتوي على جزيئات من البلاستيك، وتتسبب في أضرار خطيرة على صحة الإنسان.
وفي السياق ذاته حذرت دراسة من تلوث كل ما نأكله ونشربه تقريبا بفعل هطول أمطار بلاستيكية، ناجمة عن الغيوم التي تحتوي على جزيئات من البلاستيك.
الأمراض الناجمة عن الأمطار البلاستيكية
وتجد المواد البلاستيكية الدقيقة التي تخنق الأرض والمحيطات جراء تحللها طريقها إلى الغلاف الجوي.
وفي السياق ذاته أجرت جامعة واسيدا في اليابان دراسة جديدة لأول مرة، حول كيفية تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على تكوين السحاب والتأثير المحتمل على أزمة المناخ وصحة الإنسان، حيث يعتقد الفريق أنه أول من اكتشف المواد البلاستيكية الدقيقة المحمولة جوا في المياه السحابية.