لقاء السيسي وأردوغان…. خطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة الهندية نيودلهي على هامش قمة مجموعة العشرين للتأكيد  على أهمية دفع مسار العلاقات بين البلدين  والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات  التعاون الثنائي.

وأعلن عن حرصهما على تعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين كنهج استراتيجي راسخ  وذلك في إطار  من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

 وتعليقا على لقاء الرئيس السيسي بنظيره التركي، قال كرم سعيد الخبير في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن تلك المباحثات  التي جرت بين الرئيسين  المصري والتركي تعد استكمالًا للتطور الإيجابي للعلاقات بين البلدين. 

 وجاء ذلك اللقاء في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية-التركية تطورات إيجابية تسارعت وتيرتها على مدار الشهور الماضية، خاصة بعدما أعلن البلدان مطلع يوليو  الماضي رفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفير، بعد 10 سنوات من خفضها إلى مستوى القائم بالأعمال منذ عام 2013.

إن  لقاء السيسي وإردوغان في نيودلهي  خطوة جيدة  على صعيد تعزيز تطبيع العلاقات بين البلدين، ونقطة إضافية  فيما يتعلق بالحرص أو التأكيد على دفع مسار العلاقات، ليصبح التقدم في العلاقات هو العنوان الأبرز بين البلدين.

وحرص كلا من السيسي وأردوغان على تأكيد عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي.
– بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة

– أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حيث قدم الرئيس التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من الرئيس.

– أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فبراير الماضي على خلفية الزلزال المدمر حيث تقدم الرئيس السيسي بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى مؤكدا تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

– الرئيسان أكدا عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

– زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لتركيا  كانت بهدف عودة العلاقات المصرية التركية بعيدا عن تدخل الجانب التركى فى الشأن الداخلى المصرى خاصة وأن هناك مباحثات استمرت أكثر من عام ونصف فى إطار التهدئة بمنطقة الشرق الأوسط.

– مصر وتركيا أصبح تعاونهما حتميا من أجل حل المشكلات التى يعاني منها الشرق الأوسط وبالتالي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقمة العربية بشأن ليبيا والعراق وبالتالى ما يحدث يأتي لصالح الدولتين والشعبين كما يصب في سياق التهدئة الإقليمي الذي نلمسه الآن وهو ما يحتاج إليه الشرق الأوسط بعد سنوات من الربيع العربي.

مقالات ذات صلة