لغز الطرود المفخخة.. إسبانيا تقترب من الحل

بعد أكثر من شهرين من بداية إرسال الطرود المفخخة للسفارة الأوكرانية في مدريد ثم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، تقترب إسبانيا من فك اللغز مع توقيف مشتبه به، تم تتبعه الفترة الماضية إلى أن التحقيقات لم تثبث إرتباطه بالقضية لحد الساعة.
توقيف المشتبه
ونقلت فرانس برس عن مصدر في الشرطة أن الرجل وهو “متقاعد يبلغ 74 عامًا”، أوقف في ميراندا دي إيبرو في شمال إسبانيا، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكان الموظف المكلّف الشؤون الأمنية في سفارة أوكرانيا في مدريد قد أصيب بجروح طفيفة في يده اليمنى جراء فتح إحدى هذه الرسائل التي كانت موجهة الى السفير.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة أن رسالة مفخخة أرسلت إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تحمل مواصفات “مماثلة” لتلك التي انفجرت في السفارة الأوكرانية في مدريد، وأدت إلى إصابة موظفة.
وقالت الشرطة آنذاك إن ظرفا يحتوي على مواد نارية كان موجها إلى رئيس الوزراء، جرى اكتشافه وإبطاله من قبل الأجهزة الأمنية لرئاسة الحكومة في 24 نوفمبر.
كما أعلنت أيضا اعتراض رسالة جديدة في قاعدة عسكرية كبيرة بالقرب من العاصمة مدريد.
العاصفة تصل إلى بيدرو سانشيز
وقبل شهر من الآن أعلنت السلطات الإسبانية، أن رسالة مفخخة أرسلت إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
الرسالة تحمل مواصفات “مماثلة” لتلك التي انفجرت، في السفارة الأوكرانية في مدريد، وأدت إلى إصابة موظفة.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان، ملابسات الواقعة، وقالت إن “ظرفا يحتوي على مواد نارية” وموجها “إلى رئيس الوزراء”، تم “اكتشافه وإبطاله من قبل الأجهزة الأمنية لرئاسة الحكومة” في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
كما أعلنت وزارة الداخلية اعتراض رسالة جديدة “مشبوهة” اليوم أيضا، في قاعدة عسكرية كبيرة بالقرب من العاصمة مدريد.
الوزارة أوضحت “أن أنظمة الأمن في قاعدة توريخون دي أردوز الجوية عثرت على ظرف يحتوي على مواد مثيرة للشبهة”.
ومضت موضحة أن “أفراد الشرطة الوطنية والحرس المدني توجهوا الى القاعدة لتأمين المنطقة، ومحققي الشرطة يقومون بتحليل هذا الظرف الذي كان موجها إلى مركز الأقمار الاصطناعية”.
وتستخدم هذه القاعدة، التي تقع بالقرب من مدريد، خصوصا لسفر أعضاء الحكومة الإسبانية بالطائرات.
وأصيبت موظفة في السفارة الأوكرانية في مدريد بجروح طفيفة الأربعاء في انفجار رسالة مفخخة داخل السفارة، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة الإسبانية.
ولا يعرف حتى الساعة مصدر هذه الرسائل أو الهدف من ورائها.