
لا لجرائم الاحتلال.. حاخامات يهود يتظاهرون في نيويورك ضد لقاء نتنياهو وبايدن
لا لجرائم الاحتلال.. هذا عنوان التظاهرة التي نظمها عشرات الحاخامات اليهود، في نيويورك، لاحتجاجهم على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمركي جو بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وتسلح الحاخامات اليهود بلافتات تدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب في الأرض والحياة، وعبروا عن احتجاجاهم على اجتماع بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بادين بنيويورك.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأعلنوا رفضهم لاجتماع نتنياهو وبايدنفي الأمم المتحدة، والانتهاكات التي تُمارس يوميًا في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
ويبدو أن الحاخامات تابعين لحركة “ناطوري كارتا” أو “حارس المدينة التي تأسست عام 1930، ويبلغ عدد أعضائها ما يقارب 5 آلاف شخص حول العالم، غالبيتهم يعيشون في مدن القدس، ونيويورك، وباريس، ولندن وغيرها.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الشرسة على البلدان الفلسطينية، وقصدت إلقاء قنابل غاز على بلدة عنبتنا شرق طولكرم.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق تأثرًا بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال عليهم، بعد مواجهات معهم في عنبتنا، نقلا عن وكالة “وفا” الإخبارية.
وكشفت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق قنابل الغاز على بلدان متفرقة في فلسطين غير آبهة بما تسببه من أمراض للأطفال والكبار.
وأوضحت المصادر أن الغاز المسيل للدموع ينتشر في هواء عنبتنا وتقصد به إسرائيل المواطنين والمحال التجارية، لتنشر الأمراض التنفسية في ربوع فلسطين.
وكانت غزة قد شهدت أمس إصابة عدد من المواطنين الفلسطينين بحالة اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمتظاهرين.
وكان المتظاهرون قد نظموا مسيرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للتنديد بسياسات الاحتلال وقمعه للفلسطنينين عند السياج الفاصل شرق غزة.
وكشفت “وكالات” أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة خلف السياج الفاصل شرق قطاع غزة، أطلقت العديد من قنابل الغاز تجاه المتظاهرين المتواجدين في منطقة خزاعة شرق خان يونس ومنطقة أبو صفية شرقي جباليا.
وذكرت أن ذلك أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
فيما تتواصل سياسات الاحتلال القمعية ضد الفلسطينين في جميع أرجاء دولة فلسطين.