Uncategorized

كيف رأت الفصائل الفلسطينية هجوم القدس؟

يعتبر هجوم القدس، بمثابة جرس إنذار من أن الصراع قد يخرج عن نطاق السيطرة.

وقتل مسلح فلسطيني ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في معبد يهودي على أطراف القدس يوم الجمعة، في هجوم جاء غداة “أعنف” غارة إسرائيلية على الضفة الغربية منذ سنوات.

وبينما رفضت دول غربية وعربية بالهجوم على كنيس بالقدس وبالتصعيد عمومًا، كانت الفصائل الفلسطينية تنظر إلى الهجوم الأخير، نظرة مختلفة.

في رام الله، أكبر مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، تسببت أنباء الهجوم في تجمعات عفوية في الشوارع وإطلاق نار احتفالي، في حين اجتمع حشد من الناس أمام مستشفى هداسا في القدس الذي يعالج به بعض الجرحى، وهتفوا قائلين: “الموت للإرهابيين”.

وفي بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، نزل الفلسطينيون إلى الشوارع للاحتفال بالهجوم من خلال توزيع الحلوى وإطلاق الألعاب النارية، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.

ورحبت عدة فصائل فلسطينية بعملية القدس، زاعمة أنه كان “ردا طبيعيا على الجرائم الإسرائيلية” وأظهر أن الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة متحدون في القتال ضد إسرائيل.

جاء الهجوم بعد يوم واحد من تهديد بعض الفصائل الفلسطينية بالثأر لمقتل تسعة فلسطينيين، معظمهم مسلحون، خلال عملية عسكرية إسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين للاجئين.

وقال المتحدث باسم حركة حماس محمد حمادة: “عملية القدس هي رد طبيعي على مذبحة جنين (..)شعبنا لا ينسى دماء شهدائه وينتقم لموتهم في الزمان والمكان المناسبين”، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين “متحدون وراء المقاومة”.

وأضاف متحدث حركة حماس: “المعركة طويلة. شعبنا سيواصل طريق المقاومة كخيار استراتيجي لتحقيق تطلعاته”، فيما قال مسؤول آخر في حماس يدعى عبد اللطيف قانو، إن الهجوم يمثل بداية الرد الفلسطيني على “جرائم حكومة المستوطنين”.

اقرأ أيضاً: بعد عملية القدس.. الاحتلال يعتقل عدداً كبيراً من الفلسطينيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى