كوريا الجنوبية.. معلمو المدراس يتظاهرون بسبب سوء أخلاق الطلاب
كوريا الجنوبية

لا يلقى المعلمون في كوريا الجنوبية، بالاحترام الكامل، من قبل الآباء الذين يتسببون لهم بعض المضايقات، ما دفعهم للاحتجاج.
ويعتزم معلمون في كوريا الجنوبية الاحتشاد اليوم الاثنين والامتناع عن العمل للمطالبة بحماية أفضل لحقوقهم والاحتجاج على مضايقات الآباء المتسلطين.
و أدت بعض تلك المضايقات إلى انتحار بعض المعلمين في كوريا الجنوبية، وذلك بعد العثور على معلمة شابة ميتة في يوليو في حادث انتحار فيما يبدو، بحسب رويترز.
اقرأ أيضًا| لأول مرة منذ سنوات.. كوريا الجنوبية تجري تدريبات تحاكي الاستجابة لغارات جوية
شكاوى معلمي المدارس الحكومية
وتزايدت كثيرا شكاوى معلمي المدارس الحكومية من سوء معاملة أولياء الأمور والتلاميذ، لا سيما اتهامهم بإساءة معاملة الأطفال لتأديبهم.
وتوعد عشرات المعلمين بأخذ إجازة من العمل للاحتجاج اليوم الاثنين. وسارع مسؤولون حكوميون ومجالس إدارات المدارس لتهدئة الاضطرابات في الفصول الدراسية.
ووعدت مجالس إدارات المدارس ووعدوا باتخاذ خطوات قانونية من أجل حماية أفضل للمعلمين.
إغلاق عشرات المدارس
وقالت وسائل إعلام محلية إنه من المتوقع أن تغلق عشرات المدارس بأنحاء البلاد بسبب امتناع المعلمين عن العمل.
وقال مكتب الرئيس يون سوك يول إنه أمر المسؤولين اليوم الاثنين بالاستماع إلى مطالب المعلمين والعمل على حماية حقوقهم.
وفي يوليو ، عثر على معلمة بمدرسة ابتدائية ميتة بالمدرسة بعد أن قيل أنها أبدت قلقها من شكاوى ولي أمر بشأن خلاف بين التلاميذ.
وقفات احتجاجية ومظاهرات
ومنذ ذلك الحين ينظم المعلمون في أنحاء البلاد وقفات احتجاجية ومظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع حدادا على وفاتها.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية أن كوريا الجنوبية بها أعلى معدل انتحار بين الدول المتقدمة. وينتحر ما يربو على 20 شخصا لكل 100 ألف نسمة.
من ناحية اخرى أظهرت البيانات أن عدد السكان في كوريا الجنوبية في يونيو انخفض بشكل طبيعي بأكبر قدر على الإطلاق لأي شهر من أشهر يونيو.
وسط انخفاض معدل المواليد والشيخوخة، وفقًا لما نقلته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الكورية، بلغ الانخفاض الطبيعي في عدد السكان (تجاوز عدد الوفيات لعدد المواليد) 8,205 أشخاص في يونيو.
وهو الأدنى لأي شهر من أشهر يونيو منذ أن بدأت الوكالة في تجميع البيانات ذات الصلة في عام 1981.