تنطلق، ظهر اليوم الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة أعمال القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني.
ويأتي انعقاد القمة بين الرئيس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، في سياق بلورة رؤية وإستراتيجية عربية، لطرحها على المجالـس الوزارية، والانطـلاق إلى المجتمع الدولي، لخلق جبـهة دولية عريضة مساندة.
وقال سفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح في بيان، إنّ “لقاء قمة ثلاثية سيجمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني في العاصمة المصرية القاهرة”.
وبحسب السفير اللوح، فإن القمة تهدف إلى “تنسيق المواقف، وتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة، للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967، وبما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي شهر أيلول/سبتمبر 2021، استضافت القاهرة قمة ثلاثية مماثلة، لبحث “تفعيل الدعم الدولي والإقليمي للقضية الفلسطينية”.
وقد أكّد بيان القمة الختامي حينها أن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أكدوا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو المفتاح لاستقرار المنطقة”.
