“قد تُخرج الأمور عن السيطرة”.. إيران تحذّر إسرائيل من عواقب “جرائم اسرائيل

حذرت إيران،  من “عواقب بعيدة المدى” و”خروج الوضع عن السيطرة”، إذا لم يتم وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة على الفور.

وفي السياق، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في منشور على موقع “إكس”: “إذا لم يتم وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي على الفور، فإن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة، ويكون له عواقب بعيدة المدى”، مشيرة إلى أن المسئولية “ملقاة على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والدول التي تقود المجلس نحو طريق مسدود”.

من جانبه، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلاً عن مصادر دبلوماسية قولها إن إيران بعثت رسالة إلى إسرائيل تؤكد فيها أنها “لا تريد مزيدًا من التصعيد” في غزة، وأنه “سيتعين عليها التدخل” إذا استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وحث وينسلاند أمير عبد اللهيان على المساعدة لـ”منع توسع الصراع في غزة وإسرائيل، إلى منطقة أوسع في الشرق الأوسط”.

وبعثت إيران بهذه الرسالة إلى إسرائيل عبر الأمم المتحدة، حيث التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في بيروت، السبت، حسبما أفاد مصدران دبلوماسيان لـ”أكسيوس”.

ورد وزير الخارجية الإيراني بأن إيران “لا تريد أن يتحول الصراع إلى حرب إقليمية”، مشيرًا إلى أن بلاده “تحاول المساعدة من أجل إطلاق سراح المدنيين الذين تحتجزهم حماس كرهائن في غزة”، وفق ما أورد “أكسيوس”.

واستعرض رئيس الحركة الدوافع التي أدت إلى هذه العملية التي قامت بها كتائب القسام وخاصة سلوك الاحتلال تجاه القدس والأقصى ومحاولات تهويده وتقسيمه، وسياسة المجازر والاغتيالات والاستيطان في الضفة، والجرائم اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال واستمرار معاناتهم، فضلًا عن الحصار المتواصل منذ 16 عامًا لقطاع غزة والتنكر لكل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه ومقدساته.

من جانب آخر، أعلنت حركة حماس في بيان أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، اجتمع مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في قطر حيث ناقشا الأحداث في غزة، والأراضي المحتلة.

وخلال اجتماعهما في العاصمة القطرية الدوحة، أشاد وزير خارجية إيران بـ “طوفان الأقصى”، ووصفه بأنه “انتصار تاريخي”، مشيرا إلى أنه “يسجل انتكاسة جدية للاحتلال ومشروعه في فلسطين والمنطقة”.

وقالت الشبكة: إن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تدرس الطلب الإسرائيلي، بعد أن أرسلت دفعت من الذخائر والأسلحة إلى تل أبيب، وسط تصاعد المعارك مع إسرائيل.

تم تقديم هذا الصاروخ في الثمانينيات كسلاح مضاد للدبابات، وبدأ استخدامه على الطائرات من دون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر لاستهداف الأفراد.

وطلبت إسرائيل من الولايات المتحدة، المزيد من صواريخ “هيلفاير” السرية، حسب تقرير لشبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.

ونفذت وزارة الدفاع الأمريكية هجمات في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال، بواسطة هذا الصاروخ.

ورجحت تقارير سابقة أن تكون الولايات المتحدة، قتلت الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بواسطة هذا الصاروخ.

وتقول صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن قدرات هذا الصاروخ يجري استخدامه تحت اسم “جينسو الطائر” وذلك نسبة إلى علامة “جينسو” الشهيرة في عالم السكاكين، كما ضمن قدراته.

وتصف تقارير هذا السلاح بالسري الذي يقتل من دون إحداث انفجار كبير، ويمزق الهدف وكأنه جندي يقتل العدو بالسكاكين.

 

مقالات ذات صلة