فانغر تعلن سقوط باخموت في يد الروس

أعلن رئيس مجموعة فاغنر رفع العلم الروسي على المبنى الإداري لمدينة باخموت فيما نفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية سيطرة الروس على المدينة الإستراتيجية الواقعة في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

وجاء النفي الأوكراني بعد ساعات من إعلان يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر -في وقت متأخر أمس الأحد- أن مقاتليه رفعوا العلم الروسي وراية قواته على المبنى الإداري في مركز مدينة باخموت.

لكن بريغوجين أقرّ بأن القوات الأوكرانية لا تزال موجودة في الأجزاء الغربية من باخموت.

وذكر رئيس فاغنر -في رسالة صوتية على منصة تليغرام- “من وجهة نظر قانونية تم الاستيلاء على باخموت”، مشيرا إلى رفع العلم الروسي على رمز السلطة في المدينة.

كانت معركة باخموت ، وهي مدينة تعدين ومركز لوجستي ، واحدة من أكثر الصراعات دموية ، وهي الآن في عامها الثاني ، حيث سقط العديد من الضحايا على الجانبين ودمرت المدينة إلى حد كبير بسبب القصف المتبادل .

كانت معركة باخموت ، وهي مدينة تعدين ومركز لوجستي ، واحدة من أكثر الصراعات دموية ، وهي الآن في عامها الثاني ، حيث سقط العديد من الضحايا على الجانبين ودمرت المدينة إلى حد كبير بسبب القصف المتبادل .

يأمل القادة الروس أن يؤدي الاستيلاء على باخموت إلى منحهم نقطة انطلاق لمزيد من المكاسب الإقليمية.

ومن المتوقع أن تبدأ العملية عندما تصل الإمدادات الغربية التي وعدت بها منذ فترة طويلة ، بما في ذلك دبابات ليوبارد الألمانية ، إلى البلاد.

ويريد القادة الروس الاستيلاء على باخموت لأسباب عسكرية أيضا، فهم يأملون أن تشكل المدينة منصة انطلاق نحو المزيد من المكاسب الميدانية. ووفق ما أشارت وزارة الدفاع البريطانية في كانون الثاني/ديسمبر، فإن الاستيلاء على المدينة “قد يمكن روسيا من تهديد مناطق أكبر مثل كراماتورسك وسلوفيانسك”.

كما هناك ما يتعلق بمجموعة “فاغنر” المشاركة في قلب الهجوم على باخموت.

وراهن قائدها يفغيني بريغوزين بسمعته وبجيشه الخاص في الاستيلاء على باخموت. للتأكيد على أن مقاتليه يستطيعون القيام بما هو أفضل مما يقوم به الجيش النظامي الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *