المغرب العربي

عمرها آلاف السنين.. المغرب يعرض بقايا عظمية لأسد الأطلس

بحضور عدد من الخبراء والباحثين عرضت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في العاصمة الرباط بقايا عظمية لأسد الأطلس يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف عام.

وبحثاً عن أسد الأطلس، وجد علماء آثار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث المغربي وباحثين من جامعة أريزونا الأميركية، بقايا عظمية لأسد الأطلس في موقع اسمه بيزمون بمدينة الصويرة، غرب وسط المغرب.

وتشير كتابات تاريخية إلى أن الرومان حاولوا في المغرب اصطياد الأسد المغربي من أجل أن يشارك في حلبات المجالدين gladiators في موقع مكينة وليلي التاريخي في ضواحي مدينة مكناس في وسط المغرب.

والأسد البربري أو أسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت دول شمالي أفريقيا وخاصة جبال الأطلس في المغرب.

واعتُقد لفترة طويلة أنه انقرض تمامًا في أوائل 1940، ولم يبق منه سوى أربعين أسدًا تم الاحتفاظ بها في حدائق الحيوانات والمحميات الخاصة في المملكة المغربية.

وخلصت الدراسات التي أُنجزت خلال العقود الثلاثة الماضية إلى أن أسد الأطلس يتميز ببعض السمات التي جعلت من هذه الأسود البربرية سلالة نادرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى