عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في يوم الغفران

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالأعياد اليهودية.

ونشرت  وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين، فيديو ظهر خلاله المستوطنين مرتدين مرتدين “ثياب الكهنة”، ويتحركون تحت حماية من شرطة وقوات الاحتلال، لإحياء ما يسمى “يوم الغفران” اليهودي

وتجدر الإشارة إلى  أن يوم الغفران اليهودي هو يوم مقدس يحتفل به اليهود في اليوم العاشر من شهر أكتوبر  . ويعتبر هذا اليوم فرصة للتوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا التي ارتكبها الفرد أو المجتمع في السنة الماضية.

ويصوم اليهود في هذا اليوم ويقضونه في الصلاة والتأمل والقراءة من التوراة والتلمود. ويمتنعون أيضا عن ممارسة أي نشاط جسدي أو مادي مثل الأكل والشرب والاغتسال وارتداء الأحذية الجلدية وإشعال النار وتشغيل السيارات.

الأعياد اليهودية في إسرائيل

ويعتبر يوم الغفران أهم أعياد اليهودية وأكثرها قداسة، ويحظى باحترام حتى من قبل اليهود غير المتدينين.

وبالأمس الأحد اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمى «يوم الغفران».

وأفادت تقارير مقدسية، بأن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى، وأعاقت دخول المصلين والمرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى «يوم الغفران» اليهودي.

وبدورها، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في القدس إن 317 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم.    

وكان اتحاد «منظمات الهيكل» المزعوم قد دعا إلى اقتحام مركزي للأقصى اليوم وغدا، عشية «يوم الغفران».

قصف إسرائيلي جديد على قطاع غزة

وأمس السبت، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية،  نقطة عسكرية تابعة لحركة حماس، شرقي قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان: «أغارت طائرة مسيرة لجيش الدفاع على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس تقع في مكان متاخم للمكان الذي جرت فيه أعمال الشغب العنيفة، وأيضا أطلقت منه النار نحو قواتنا بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة».

نتنياهو يتحدث عن تحقيق السلام مع فلسطين بالأمم المتحدة

وأضاف خلال كلمته أمام الأمم المتحدة: “يمكن أن يتحقق بالفعل السلام مع الفلسطينيين، ولكن بشرط ونؤكد عليه بقوة السلم لا يقوم إلا إذا كان مستندا إلى الحقيقة، ولا يقوم على الأكاذيب ويجب التوقف عن شيطنة الشعب اليهودي، وذلك على حد قوله.

وأدعى رئيس وزراء الاحتلال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجب عليه التوقف عن المؤامرة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي، مضيفا: محمود عباس قال إن هتلر لم يكن معاديا للسامية، والسلطة الفلسطينية يتعين عليها التوقف عن تمجيد الإرهاب وعدم دعم الإرهابيين”.

واستطرد: “على السلطة الفلسطينية وقف سياسة العطاء المالي للإرهابين لقتل اليهود”، مؤكدا أن هذه السياسة الفلسطينية أمر مندد به ويجب أن ينتهي ليسود السلام وانهاء معاداة السامية، ومعادة السامية يجب أن ترفض إينما كانت، وذلك على حد قوله.