أمريكا.. مياه الأمطار تحاصر عشرات الآلاف في صحراء نيفادا
صحراء نيفادا
شهدت ولاية نيفادا الأمريكية، حالة من الطوارئ بعد أن حاصرت مياه الأمطار الغزيرة، عشرات آلاف الأشخاص في صحراء نيفادا، في محاولة لإنقاذهم.
وأعلنت الشرطة في ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة، التحقيق في حالة وفاة في صحراء نيفادا،
ووقعت حالة الوفاة خلال هذه الحلقة من الأمطار الغزيرة في صحراء نيفادا، بحسب “فرانس برس”.
ولا يزال عشرات آلاف الأشخاص محاصرين في موقع تجمع “بورنينج مان” السنوي وسط صحراء نيفادا، الذي تحول إلى مستنقع بعد هطول أمطار غزيرة أودت بحياة أحد المشاركين.
اقرأ أيضًا| تايوان.. مخاوف من إعصار “هايكوي” وإجلاء 3 آلاف شخص
“بورنينغ مان” حدث عمره 37 عامًا
“بورنينغ مان” حدث سنوي يجمع صفات الاحتفال بالثقافة المضادة والخلوة الروحية، أُطلق عام 1986 في سان فرانسيسكو.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، أقيمت هذه الفعالية في صحراء بلاك روك، وهي منطقة محمية في شمال غرب ولاية نيفادا، تعهّد المنظمون الحفاظ عليها.
وفي مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر منطقة بلايا الضخمة حيث يقام الحدث في الهواء الطلق.
وقال قائد شرطة المقاطعة نايثان كارمايكل رداً على سؤال لقناة “سي ان ان” الإخبارية إن “ما يزيد قليلاً عن 70 ألف شخص” كانوا عالقين في الموقع صباح الأحد.
سبب سوء الأحوال الجوية
وجرى إغلاق الوصول إلى بلاك روك سيتي، وهو اسم موقع التجمع . يبعد بضع عشرات من الكيلومترات من أقرب تجمعات سكنية، الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويحاول البعض، ممّن أصابهم الوضع بالذعر، مغادرة الموقع سيرًا.
وانتعلوا أحيانًا أكياسًا بلاستيكية كأحذية، للوصول إلى الطريق الوحيد الصالح الذي يقع على بعد حوالى ثمانية كيلومترات.
وكتب نيل كاتيال، وهو محام شارك في المهرجان، عبر حسابه على منصة إكس “لقد كانت رحلة شاقة للغاية لمسافة 10 كيلومترات.
وتابع :”قمنا بها في منتصف الليل وسط طينٍ كثيفٍ وزلق، لكنني تمكنت من اجتيازها بأمان”.
دمار إعصار إداليا
وتتعرض الولايات المتحدة لموجة من الطقس السيء كان آخرها إعصار إداليا، الذي تسبب في دمارًا كبيرً.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم أي دعم تحتاجه ولاية فلوريدا؛ لإعادة البناء في أعقاب إعصار دمار إداليا.
كان بايدن يتحدث خلال زيارة للولاية التي تدمرت بعد وصول إداليا الأربعاء الماضي إلى الولاية، ومصرع شخصين على الأقل.
وأضاف بايدن أنه لا يمكن لأي شخص “ذكي” أن يشك في تأثير تغير المناخ في أعقاب العاصفة.
