روسيا تعلن موعد قبول الدفعة الجديدة في البريكس

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن الدول الأعضاء في البريكس تعتزم الاتفاق على قائمة المرشحين للدول الشريكة للمجموعة بحلول قمتها المقبلة، التي من المقرر عقدها عام 2024 برئاسة روسيا في كازان بتتارستان.
وأوضح ريابكوف في الجلسة العامة للدورة السادسة في المنتدى الدولي بعنوان “روسيا والأيبيرية الأمريكية في عالم مضطرب: التاريخ ووجهات النظر”، والذي تستضيفه جامعة سانت بطرسبورج الحكومية: “من أجل تنفيذ القرارات التي اتخذت في قمة جوهانسبرج، يجري العمل لقبول مجموعة جديدة من البلدان الشريكة، والتي من المفترض أن يكون وضعها مماثلًا لوضع الأعضاء كاملي العضوية”.
قمة البريكس المقبلة
وأضاف أن قائمة المرشحين المحتملين من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها في قمة البريكس المقبلة في كازان في أكتوبر من العام المقبل، ولا نستبعد أن تشمل القائمة عددًا من دول أمريكا اللاتينية.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن روسيا ترحب بقرار دعوة الأرجنتين للانضمام إلى مجموعة البريكس ورغبة دول المنطقة في الانضمام إلى أنشطة المجموعة.
رئاسة موسكو لمجموعة البريكس
وأكد ريابكوف على أن موسكو تأمل أن تعمل هذه الخطوة على توسيع العلاقات الروسية دول أمريكا اللاتينية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية معها، وقد أبدى عدد من دول أمريكا اللاتينية اهتماما ببناء اتصالات مع مجموعة البريكس.
ووفقًا له، فإن رئاسة موسكو لمجموعة البريكس في عام 2024 ستولي اهتمامًا خاصًا لتوسيع “دائرة أصدقاء البريكس”، بما في ذلك في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى تمامًا مع شعار عام البريكس الروسي، والذي ينص على “تعزيز التعددية من أجل العدالة في التنمية والأمن العالميين”.
الاقتصاد الأفريقي في عصر البريكس الجديد
ويهدف الويبينار إلى جمع خبراء ومفكرين وممثلين حكوميين من دول بريكس والقارة الأفريقية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار بين الجانبين.
وتمت مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع في الويبينار بهدف تمكين المشاركين من تقديم الأبحاث والدراسات الحالية وتبادل الرؤى حول كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المعنية.
وخلال كلمة يسري الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، تطرق إلى تأثير انضمام مصر إلى منظمة البريكس بتفصيل وعمق، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث التاريخي وتأثيره المتوقع على الاقتصاد الأفريقي، وتم تسليط الضوء على الفرص والتحديات الناشئة من هذا الانضمام، حيث تقدم فرصًا كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار في القارة الأفريقية.