روسيا تستخدم المجرم الطليق سو-57 في أوكرانيا

أعلن تقرير صادر عن وزارة الدفاع البريطانية مؤخرا أن سلاح الجو الروسي بدأ يستعين بالفعل بأحدث الطائرات المقاتلة في ترسانته في أوكرانيا.
فقد أشار تقرير استخباراتي بريطاني إلى أن روسيا بدأت بنشر طائرتها المقاتلة الحديثة من نوع سوخوي “سو 57” متعددة المهام في أوكرانيا.
ويقول التقرير إنه منذ يونيو 2022، استخدمت القوات الجوية الروسية “بشكل شبه مؤكد” طائرة “سو 57″، الشبحية القادرة على التخفي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها المنظمات الغربية أن القوات الجوية الروسية استخدمت “سو 57” ضد أوكرانيا.
الطائرة “المجرم”
المقاتلة القاذفة، التي أطلق عليها حلف الناتو اسم “فيلون”، أي “المجرم”، هي طائرة شبح روسية من الجيل الخامس.
بدأت روسيا بتطوير هذه الطائرة في العام 1990، وأتمت مرحلتها الأولى في 29 يناير 2010.
بدأت شركة سوخوي الإنتاج التسلسلي لهذه الطائرة في أواخر يوليو 2019.
تستطيع التحليق فوق الأراضي الروسية وضرب أهداف جوية وبرية بصواريخ بعيدة المدى، دون الحاجة إلى الوصول إلى أوكرانيا.
ستحل محل طائرات ميغ-29 وسو-27 في المخزون الروسي.
مصممة لمنافسة المقاتلتين الأميركيتين “إف-22” و”إف-35″، الأكثر تقدما في حلف الناتو.
لدى القوات الجوية الروسية ما مجموعه 76 طائرة مقاتلة من نوع “سو 57″، وتتوفر عند الطلب.
وفقا للشركة المصنعة، اعتبارا من ديسمبر 2022، تم تسليم 10 مقاتلات منها حتى الآن.
أعلن مصدر دفاعي روسي أن بلاده “أنتجت أول رؤوس حربية نووية، لتزود بها طوربيد بوسيدون الفائق، لاستخدامه في غواصة بيلغورود النووية”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” للأنباء.
ونقلت “تاس” عن المصدر قوله: “صُنعت أولى ذخائر بوسيدون، وستتسلمها غواصة بيلغورود في المستقبل القريب”.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة، عما سيُعرف باسم “طوربيد بوسيدون” في عام 2018، قائلا إنه “نوع جديد تماما من الأسلحة النووية الاستراتيجية، مزود بمصدر طاقة نووية خاص بها”.
وفي كلمته سنة 2018، قال بوتين إن مدى الصاروخ “غير محدود، وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى”، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وأضاف: “صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له”.