Uncategorized

روسيا تتعهد بتطوير ترسانتها النووية

خلال اجتماع مع قيادات الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن بلاده ستوسع ترسانة أسلحتها الهجومية وتواصل تطوير الدرع النووي باعتباره الضامن الرئيسي لسيادة روسيا وسلامة أراضيها

وأضاف شويغو، أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتوسيع ترسانة الأسلحة الهجومية الحديثة خلال سنة 2023.

وأكد وزير الدفاع الروسي أن هناك ضرورة لمزيد تطوير وتحسين المعدات والتجهيزات العسكرية لتكون في أعلى مستوى خلال العام الجاري.

كما شدد شويغو على ضرورة تطوير نظام القيادة والاتصالات للقوات المسلحة الروسية باستخدام التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال: “سنعمل أيضا على زيادة القدرات القتالية للقوات الجوية، سواء من حيث تشغيل المقاتلات والقاذفات في منطقة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، أو من حيث تحسين المسيرات”.

وأوضح أنه يجب وضع خطط التدريب والتزويد بالمعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا.

وذكّر شويغو بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد مهاما ذات أولوية قصوى للوزارة، وأهمها اتخاذ تدابير شاملة لرفع مستوى القوات المسلحة نوعيا وزيادة قدراتها القتالية.

وذكرت “مجلة علماء الذرة” الأميركية أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية في الوقت الراهن، وتبلغ 8500 رأس نووي. وتستأثر موسكو وواشنطن بحوالي 90% من مخزون الأسلحة النووية في العالم.

وبصفتها الوريث الوحيد تقريبا لمخزونات الأسلحة السوفياتية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، تمتلك روسيا 4500 رأس نووي استراتيجي واحتياطي (ما زالت في المخازن)، كما ذكر تقرير نشرته المجلة في مايو الماضي. وأضاف أن حوالى 4000 رأس آخر ينتظر تدميره في روسيا.

وتضم الترسانة النووية الروسية الموضوعة في الخدمة، 1800 رأس استراتيجي مثبت على صواريخ بالستية عابرة للقارات، وصواريخ بالستية تطلق من على متن غواصات وقاذفات استراتيجية، و2700 رأس استراتيجي وتكتيكي ما زالت في الاحتياط، كما تقول المجلة الأميركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى