
روسيا: أسقطنا 31 مسيّرة أوكرانية غرب البلاد
أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن إسقاط 31 مسيّرة أوكرانية حاولت مهاجمة أهداف في غرب البلاد.
كما أعلنت عن إحباط محاولة إنزال في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو قبل أعوام.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي العاملة في أجواء مناطق بلغورود، بريانسك وكورسك (الحدودية مع أوكرانيا) اعترضت ودمّرت 31 مسيّرة أوكرانية»، من دون أن تشير الى سقوط ضحايا أو وقوع أضرار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية .
وكان حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز أفاد في وقت سابق عن اعتراض وسائط الدفاع الجوي الروسي مسيّرة أوكرانية، مشيرا كذلك الى أن كييف استخدمت ذخائر عنقودية ضد أربع مقاطعات في منطقته، مما أدى الى «دمار جزئي» في مساكن ومبانٍ.
في المقابل، أعلنت أوكرانيا، أمس الثلاثاء، عن إسقاط 29 مسيّرة إيرانية الصنع وصاروخ أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، قال سلاح الجو الأوكراني، إنه هاجم المحتلون الروس (أوكرانيا) بـ31 مسيّرة طراز (شاهد) وصاروخ (كروز) نوع (إسكندر-ك)»، مضيفا أن دفاعاته أسقطت الصاروخ و29 من تلك المسيرات.
وذكر معظمها استهدف منطقتي ميكولايف ودنيبروبتروفسك.
وتتوالي الحرب الروسية على أوكرانيا وسط نزيف خسائر بشرية ومادية من الطرفين.
في سياق متصل، تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأدلى بتصريحات اليوم الاثنين تعليقا على أوضاع الحرب.
وتعهد “بايدن” بمواصلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بعد استبعاد المزيد من التمويل العسكري من اتفاق الكونغرس بشأن الميزانية في اللحظة الأخيرة.
وذكر الرئيس الأمريكي أن لاوكرانيا يمكنها “لاعتماد على الدعم الأمريكي، مردفا:” لا يمكننا، تحت أي ظرف من الظروف، السماح بانقطاع الدعم الأمريكي عن أوكرانيا”.
ولم يشمل الإجراء المؤقت، الذي تم اتخاذه لتجنب إغلاق الحكومة، 6 مليارات دولار (أي ما يعادل 4.92 مليار جنيه استرليني) كمساعدات عسكرية لكييف، وهي أولوية قصوى للبيت الأبيض.
ويعارض الجمهوريون المتشددون تقديم المزيد من المساعدات العسكرية، كما يعارض كثيرون منهم صراحة نهج بايدن في التعامل مع الحرب.
فيما تتواصل الحرب الروسية على أوكرانيا وسط نزيف خسائر مستمر من صفوف الطرفين.