حواجز عسكرية جديدة.. الاحتلال يحاصر “جنين”

عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددًا لتبني حواجز عسكرية جنوبجنين، لتعزيز تواجدها العسكري هناك.
وبحسب وكالة “وفا”، فكشفت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مفترق بلدتي يعبد وعرابة، وحاجز بالقرب من بلدة جبع، وآخر في محيط قرية صانور.

وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال قاموا بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، فيما تواصل قوات الاحتلال تعزيز تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات جنوب جنين، لقمع أي تظاهرات من قبل الفلسطينين وزيادة التواجد العسكري في البلاد.

في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الشرسة على البلدان الفلسطينية، وقصدت إلقاء قنابل غاز على بلدة عنبتنا شرق طولكرم.

وأصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق تأثرًا بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال عليهم، بعد مواجهات معهم في عنبتنا، نقلا عن وكالة “وفا” الإخبارية.

وكشفت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق قنابل الغاز على بلدان متفرقة في فلسطين غير آبهة بما تسببه من أمراض للأطفال والكبار.

وأوضحت المصادر أن الغاز المسيل للدموع ينتشر في هواء عنبتنا وتقصد به إسرائيل المواطنين والمحال التجارية، لتنشر الأمراض التنفسية في ربوع فلسطين.

وكانت غزة قد شهدت أمس إصابة عدد من المواطنين الفلسطينين بحالة اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمتظاهرين.

وكان المتظاهرون قد نظموا مسيرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للتنديد بسياسات الاحتلال وقمعه للفلسطنينين عند السياج الفاصل شرق غزة.

وكشفت “وكالات” أن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة خلف السياج الفاصل شرق قطاع غزة، أطلقت العديد من قنابل الغاز تجاه المتظاهرين المتواجدين في منطقة خزاعة شرق خان يونس ومنطقة أبو صفية شرقي جباليا.

وذكرت أن ذلك أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.

وتتواصل سياسات الاحتلال القمعية ضد الفلسطينين في جميع أرجاء دولة فلسطين.