حالته خطيرة.. الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 52

حالته خطيرة.. واصا الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام لليوم الـ 52، للتنديد بسياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد بلاده.

كايد الفسفوس

وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن حالة “الفسفوس”، مؤكدة أن الوضع الصحي للأسير تدهورت بشكل ملحوظ وأصبحت حياته تزداد خطورة .

حالته خطيرة 
وذكرت الهيئة أن حالة “الأسير” تزداد سوءًا، حيث يعاني من الإرهاق والتعب وعدم الاتزان وضعف الذاكرة، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعنته ورفضه الاستجابة لمطلب المعتقل الإداري كايد الفسفوس، ونقلته أول أمس من زنازين سجن “النقب الصحراوي” إلى زنازين سجن بعسقلان.

وكان “الفسفوس” قد أضرب عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض سابقا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة 131 يوما .

زوج وأب

و”الفسفوس” متزوج وأب لطفلة، كما أن أشقاءه كافة تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه أربعة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: حسن (37 عاما)، وخالد (35 عاما)، وأكرم (39 عاما)، وحافظ (40 عاما)، كما أن عائلته تعرضت لعمليات تنكيل، في إطار جريمة (العقاب الجماعي).

جدير بالذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين حتى الآن يبلغ 1264، بينهم 20 طفلا، و 4أسيرات .

شهيد رام الله

في سياق آخر، قام مواطنون في رام الله والبيرة، اليوم السبع، بتشييع جثمان الشهيد بلال إبراهيم حسني قدح، بعد تسلم جثمانه، أمس.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، بمراسم رسمية، وصولا إلى منزل عائلته، قبل الصلاة عليه في مسجد شقبا الكبير، ثم دفنه في مقبرة القرية.

 

علم فلسطين 

وحرص المشاركون في الجنازة، على لف الجثمان بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع القرية، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

والشهيد بلال قدح، صاحب 33 عاما، وولد في قرية شقبا غرب رام الله، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، قد استشهد في 10 تموز/ يوليو الماضي، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الجنوبي دير نظام شمال غرب رام الله.

تعنت الاحتلال 

وكانت قوات الاحتلال قد منعت المواطنين وطواقم الإسعاف من الوصول إليه وإنقاذه، وتركته ملقى على الأرض إلى أن استشهد، واحتجزت جثمانه منذ ذلك الحين.