تدريبات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسول

تهتم واشنطن وسول  بالتدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، في إطار مساعيهما المشتركة للتصدي لمخاطر كوريا الشمالية المتنوعة.

ولعل أحدث تهديد لكوريا الجنوبية من جارتها الشمالية يتمثل في الطائرات المسيرة “الدرونز”، التي اقتحمت بها بيونغ يانغ المجال الجوي لسول، أواخر العام الماضي.

وفي هذا السياق أظهرت صور نشرها الجيش الأمريكي، الأحد، إجراء واشنطن وسول تدريبات مشتركة مضادة للطائرات المسيرة في قاعدة جوية أمريكية جنوب غرب كوريا الجنوبية.

وتسعى كوريا الجنوبية من خلال تلك التدريبات إلى تعزيز استعدادها في أعقاب اقتحام الطائرات المسيرة الكورية الشمالية لمجالها الجوي.

وأظهرت الصور التي نشرتها خدمة تابعة للبنتاغون التدريبات التي أقيمت في قاعدة “كونسان” الجوية بمدينة “كونسان”، 275 كيلومترا جنوبي سول.

وأظهرت إحدى الصور ضابطا في سلاح الجو الأمريكي وهو يصوب “مدفعا مضادا للطائرات المسيرة”، وهو جهاز تشويش للترددات اللاسلكية يمكنه إسقاط الطائرات المسيرة، إلى طائرة دون طيار تحاكي طائرات العدو.

وللتصدي لمخاطر المسيرات المتفجرة، أظهرت صورة أخرى أحد أعضاء فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لسلاح الجو الكوري الجنوبي وهو يتفقد طائرة مسيرة مرتديا “سترة المتفجرات” المصممة لحماية الأفراد من المتفجرات.

وكانت كوريا الجنوبية وضعت خططا للتصدي للطائرات المسيرة في أعقاب الاختراقات الأخيرة، تشمل إجراء تدريبات منتظمة، وبناء نظام استخباراتي لتبادل المعلومات حول الأهداف، وتأمين أصول توجيه الضربات وغيرها، مثل مدافع التشويش على الطائرات المسيرة.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تتصدى هجمات روسية في دونتسك.. تطورات الحرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *