بعد تصريحاته الجريئة ظهر الأمير هاري تحت حراسة مسلحة، فيما يواصل حملته الإعلامية للترويج لمذكراته.
فبعد صدور كتابه، توجه الدوق البريطاني المعزول (38 عاما) إلى مانهاتن لتسجيل مقابلة أخرى، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مشيرة إلى أن هاري كان يرافقه حارس يحمل صندوق مسدس “جلوك” مقفل، يستخدم لحمل سلاحه وذخيرته.
وازداد الأمير قلقا حيال أمنه منذ انتقاله إلى الولايات المتحدة، وكثيرا ما قال إنه يشعر بأنه معرض للخطر.
واتخذ إجراءات قانونية ضد السلطات البريطانية بعدما منع بموجب قانون المملكة المتحدة من الحصول على حراس مسلحين خاصين معه في البلاد.
وفي ملفات المحكمة العليا المرفوعة في لندن، قال الدوق إنه “لا يشعر بالأمان” في بريطانيا بدون حراسة مسلحة، لافتا إلى أن قرار منع أن يرافقه حراس مسلحون “غير قانوني” و”ظالم”.
وعندما تنحى كفرد عامل بالعائلة الملكية، فقد حراسته الأمنية الرسمية الممولة من أموال دافعي الضرائب، الأمر الذي أثار حنقه.
وقال إن الدفع مقابل حراسته الأمنية المسلحة تأتي من بين أسباب سعيه لتوقيع صفقات مربحة في الولايات المتحدة – مثل مذكراته، والتي يقال إن دار بنجوين راندوم للنشر دفعت له مقابلها 20 مليون دولار مسبقا.
فيما أفاد برنامج “إي تي كندا” بالاتفاق على مبلغ أكبر، مدعيا أن الاتفاق لأربع إصدارات، مقابل ما يتراوح ما بين 35 مليون دولار إلى 40 مليون دولار.
وأمس، ترجل هاري، الذي كان يرتدي بذلة رمادية وقميصا أزرق، من سيارته رباعية الدفع، ليدخل الاستوديوهات لإجراء لقاء تلفزيوني سيبث مساء الثلاثاء.
وأعلنت شبكة “سي بي إس” أن اللقاء سيمثل أول مرة يزور فيها الأمير هاري برنامج “ذا ليت شو” مع مقدمه ستيفن كولبير، ويتزامن مع نشر مذكراته “سبير”.
وشوهد الأمير في وقت سابق، أثناء مغادرته لفندقه الفاخر في مانهاتن الذي تبدأ فيه أسعار الغرف من 400 دولار لتصل إلى 3500 دولار في الليلة للإقامة بأحد الأجنحة. ولم تكن هناك مؤشرات على وجود زوجته أو أطفاله الذين يعتقد أنهم ظلوا بالمنزل في كاليفورنيا.
