بالمكعبات الأسمنتية.. الاحتلال يغلق مدخل برقة في نابلس

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإغلاق مدخل بلدة برقة شمال غرب نابلس، بالمكعبات الأسمنتية.

وكشفت مصادر محلية، أن الاحتلال اقتحم بلدة برقة ترافقها جرافة عسكرية، وأغلق مدخل البلدة الرئيسي بالمكعبات الاسمنتية، كما أغلق أحد المداخل الفرعية لبلدة تل جنوب غرب نابلس، بالسواتر الترابية.

في سياق متصل، قام مستعمرون، اليوم السبت، بمهاجمة قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون.

وتشهد الضفة الغربية سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات المتلاحقة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني قطاع غزة والضفة الغربية لليوم 22.

ففي سلفيت، هاجم عشرات المستعمرين من مستعمرة “رفافا”، قاطفي الزيتون في ديراستيا وحارس، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح، بحماية من جنود الاحتلال.

وفي الخليل، اعتدى مستعمرون مسلحون على قاطفي الزيتون في منطقة شعب البطم في مسافر يطا جنوبا، أثناء قطف ثمار الزيتون في أراضيهم.

كما احتجز مستعمرون أغنام المواطنين في منطقة الدرج في البادية شرق يطا، ومنعوا الرعاة من استلامها.

وفي نابلس، هاجم عدد من مستعمري “يش كودش” المزارعين أثناء قطف الزيتون في الجهة الجنوبية من بلدة قصرة، بحماية جيش الاحتلال، واعتدوا على مواطن بالضرب بالعصي والحجارة، وجرى نقله لمركز طبي في البلدة.

كما اقتلع عشرات المستعمرين 10 أشجار زيتون معمرة، برفقة جيش الاحتلال.

وفي رام الله، استشهد المواطن بلال محمد صالح (40 عاما) برصاصة بالصدر خلال هجوم للمستعمرين على قاطفي الزيتون في بلدة الساوية جنوب نابلس، التي تتعرض لاعتداءات متواصلة.

كما داهم مستعمرون منطقة “الشرفة” التابعة لقرية دير جرير شرق رام الله، وسرقوا معدات خاصة لقطف ثمار الزيتون، تحت تهديد السلاح، تعود للمواطن جاد سميح.

وفي طولكرم، اعتدى عشرات المستعمرين ‏على مواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة القرين، ‏بالقرب من “خربة الحمام”.‏

مقالات ذات صلة