انخفض النمو الاقتصادي الصيني في 2022 إلى أحد أسوأ مستوياته في قرابة نصف قرن، إذ تأثر نشاط الربع الرابع من العام بشدة بالقيود الصارمة المرتبطة بكوفيد وتباطؤ في سوق العقارات، مما زاد الضغط على صناع السياسات للكشف عن المزيد من التحفيز هذا العام.
انخفاض النمو الاقتصادي الصيني
فقد أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء اليوم نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.9 في المائة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، وهو أبطأ من وتيرة عند 3.9 في المائة في الربع الثالث.
ولا يزال المعدل يتجاوز نمو الربع الثاني الذي بلغ 0.4 في المائة وتوقعات السوق بارتفاع 1.8 في المائة، بحسب ما نقلت “رويترز”.
تجمد الناتج المحلي الإجمالي الصيني
وعلى أساس فصلي، تجمد الناتج المحلي الإجمالي، إذ سجل صفرا في الربع الرابع، مقارنة بنمو 3.9 في المائة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
لكن بالنسبة لـ2022 بأكمله، نما الناتج المحلي الإجمالي 3 في المائة، متخلفا بشدة عن الهدف الرسمي البالغ “نحو 5.5 في المائة” ويتأخر بشدة عن نمو 8.4 في المائة في 2021.
وباستثناء النمو البالغ 2.2 في المائة بعد صدمة كوفيد الأولى في 2020، فإن هذا هو أسوأ أداء منذ 1976، وهو العام الأخير من الثورة الثقافية التي استمرت عقدا من الزمن والتي أثرت على الاقتصاد.
اقرأ أيضاً: بعد سنوات من سياسة الإنجاب في الصين.. مكافآت لمن ينجب أكثر
