الجيش اللبناني ينفذ رمايات بالذخيرة الحية

أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا، اليوم الأحد، أن وحدة من الجيش ستقوم يوم 2 أكتوبر، من الساعة 8:00 صباحا حتى الساعة 12:00 منتصف الليل، بتنفيذ تمارين تدريبية في منطقة تم رطيبة – اللقلوق.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن إدارة التوجيه التابعة لقيادة الجيش، أن هذه التمارين تتضمن إطلاق رمايات باستخدام الذخيرة الحية.

وأضاف البيان أن وحدة من الجيش ستنفذ، بدءا من 2 أكتوبر 2023 وحتى 27 أكتوبر 2023، في الفترة من الساعة 6:00 صباحًا حتى الساعة 6:00 مساءً، تمارين تدريبية في حقل رماية الزهراني، وسيتم خلال هذه التمارين إطلاق رمايات باستخدام الذخيرة الحية.

وكشف الجيش اللبناني، في بيان له، أن “عناصر الجيش اللبناني أطلقت قنابل دخانية نحو عناصر العدو، ووقع إطلاق النار أثناء مواكبة جرافة تعمل على إزالة تعديات أقامها العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة في الجنوب”.

واختتم البيان بأن وحدة من الجيش تنفذ منذ 25 سبتمبر 2023 وحتى 25 أكتوبر 2023، تمارين تدريبية نهارية وليلية في منطقة رأس مسقا، وخلال هذه التمارين يتم إطلاق رمايات باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني، يوم الأربعاء الماضي، أن دورية إسرائيلية أطلقت قنابل دخانية نحو دورية له في منطقة بسطرة جنوبي البلاد.

في سياق متصل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “الجيش أطلق قنابل غاز على قوة للجيش اللبناني، بعد أن تجاوزت مركبة لبنانية الخط الأزرق”.

تبادل إطلاق القنابل بين الجيش اللبناني وإسرائيل

ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى أعلن الجيش اللبناني أنه أطلق قنابل مسيلة للدموع على قوة من الجيش الإسرائيلي، ردًّا على إطلاق الأخيرة قنابل دخانية باتجاه دورية لبنانية، ظهر السبت.
وقال الجيش اللبناني في بيان: “أقدم عناصر من الاحتلال الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني، أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة – الجنوب”.

وأضاف الجيش اللبناني: “رد عناصر الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر العدو، مما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في المنطقة: “كان هناك توتر اليوم. اليونيفيل على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم”.

وأضاف: “في اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة”.

مقالات ذات صلة