
الجيش الروسي يُدمر أول دبابة بريطانية في أوكرانيا
دمر الجيش الروسي أول دبابة بريطانية “تشالنجر 2” في أوكرانيا، وفقًا لما نشره صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” ألكسندر كوتس.
ومن المرجح أن تلك الدبابة تتبع لواء المظلات الـ82 الأوكراني، فيما شوهدت الدبابة من الجو وقد دمِّرت بقصف مدفعي أثناء تقدمها نحو خط إطلاق النار.
وأظهر الفيديو عملية التدمير. وكتب “إحراق أول دبابة “تشالنجر 2″، دبابة القتال الرئيسة للقوات البرية البريطانية، وتبيَّن أنها ليست السلاح المعجزة بالنسبة لأوكرانيا. لا توجد آليات عسكرية غربية تستعصي على التدمير،
والحديث موجه لمن ينتظرون دبابات “أبرامز” الأمريكية، التي يعدون بوصول الدفعة الأولى منها في سبتمبر. ولمن دمروا هذه الدبابة… نهنئهم بالدبابة الأولى!”.
كما تبدو في الكادر دبابة أوكرانية أخرى مدمرة من طراز T-64BV حاولت تغطية الدبابة الغربية، لكنها أصيبت هي الأخرى في النهاية.
وفي السياق ذاته كانت قرَّرت أمريكا إرسال ذخائر خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توريد مثل هذه الذخيرة المثيرة للجدل إلى البلاد.
وأفادت رويترز، توفر هذه الذخائر المتوافقة مع دبابات القتال الرئيسة M1A1 Abrams (MBTs) المقرر تسليمها إلى أوكرانيا، قدرات تدميرية معززة ضد الدبابات الروسية.
مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
وقال أوشاكوف في حديث للقناة الأولى للتلفزيون الروسي، يوم الاثنين، إن “المفاوضات تجري بين طرفين. وحتى الآن لم تصل أي إشارة من الطرف الآخر بشأن إمكانية المفاوضات. ونحن لم نر ذلك”.
وأضاف أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي زار أوكرانيا قبل لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي يوم الاثنين، “لم ينقل أي رسالة”.
حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانيا
وقال الوزير الأوكراني، يوم الاثنين، في اجتماع السفراء في فيينا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن النزاع الأوكراني لا يمكن حله إلا من خلال المسارات الدبلوماسية.
وحضر الحفل أيضا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج. يوم الخميس الماضي، وقال في مقابلة مع برنامج إذاعي نمساوي، إن النمسا ترغب في التوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانيا، لكن الأمر متروك لكييف لتقرر متى يتم اتخاذ خطوة نحو المفاوضات.
وقال كوليبا خلال كلمته “لا توجد دولة في العالم تريد السلام أكثر من أوكرانيا. لكن بعض الحروب ليست مجرد صراعات أو نزاعات إقليمية”.