وفق ما كشف عنه المدير العام للديوان الوطني الجزائري لمحو الأمية وتعليم الكبار، كمال خربوش تراجعت نسبة الأمية في الجزائر عام 2022 لتصل إلى حدود 7,40 بالمائة من السكان.
وفي تدخل له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الأمية، بولاية بجاية لم يستبعد خريوش إمكانية القضاء على هذه الآفة في آجالها المحددة في برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة آفاق 2030.
كما ثمن المسؤول عن الديوان الجهود المبذولة في هذا السياق، سيما منذ عام 2008، الموافق لاعتماد إستراتيجية وطنية في هذا الشأن، مشيرا إلى تسجيل أزيد من 5ر4 مليون شخص ضمن برامج ألفا، منذ التاريخ المذكور.
وقال أن العديد من هؤلاء المسجلين قد تجاوزوا مستوى تعلم القراءة والكتابة والعد والتحقوا بالبرامج الدراسية العادية، حتى بلغوا مستويات جامعية.
من جانبه، وفي رسالة له بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن يناير من كل سنة، حيا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، جهود الدولة في القضاء على ظاهرة الأمية، مسجلا ارتياحه للإنجازات المحققة في إطار تجسيد “تنمية مستدامة تبنى على أسس صلبة لجزائر تتساوى فيها الفرص”.
وأشار المجلس إلى أن برامج الدولة تقاطعت مع “العمل المشرف” لجمعيات المجتمع المدني وفي مقدمتها جمعية “اقرأ”، مضيفا أن “الأولوية أعطيت في كل هذه البرامج لشريحة الفتيات وساكنة المناطق الريفية وللشريحة العمرية 15-49 سنة، مبرزا أن نتائج هذه الجهود أدت الى “تراجع نسبة الأمية في المجتمع الجزائري لتصل إلى 7،40 بالمائة في سنة 2022”
