
الأمم المتحدة: أكثر من 50 ألف لاجئ من كاراباخ وصلوا أرمينيا
كشف مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أكثر من 50 ألف لاجئ من سكان ناغورنو كاراباخ وصلوا أرمينيا، في أعقاب التوتر الذي شهده الإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا مؤخراً.
وذكر “كاراباخ”- وفقا لـ”وكالة أنباء العالم العربي”، أن أعداد اللاجئين تتزايد كل ساعة، وأن قوافل تابعة لمفوضية شؤون اللاجئين تحمل المزيد من إمدادات الإغاثة ستقدم الدعم لهؤلاء اللاجئين، لافتا إلى أن المفوضية مستعدة لحشد موارد إضافية لدعم الجهود الإنسانية التي تبذلها حكومة أرمينيا وشعبها.
ووفقا لإحصائيات أمس الأربعاء 27 سبتمبر، شهدت أذربيجان، فرار ما يقرب من 40 ألف أرمني من ناغورنو كاراباخ، أي ثلث سكان الجيب الذي استولت عليه أذربيجان الأسبوع الماضي.
وفي مشهد مؤثر، اصطفت مئات السيارات على الطريق الوحيد المؤدي إلى أرمينيا، حيث يتجه المغادرون، فيما علقت السلطات الأذربيجانية بأن السكان سيكونوا آمنين، لكن رئيس وزراء أرمينيا يقول إن” التطهير العرقي” قد بدأ.
ويدير منطقة ناغورنو كاراباخ ، المعترف بها كجزء من أذربيجان، أشخاص من عرقية الأرمن لمدة ثلاثة عقود.
وقال الأذربيجانيون إنهم يريدون معاملة الأرمن باعتبارهم “مواطنين متساوين”، ولكن تم السماح بمرور كمية محدودة من المساعدات وفرالعديد من السكان، وفقا ل “بي بي سي”
وأدى انفجار ضخم ، يوم الاثنين، تسبب فيه الوقود إلى مقتل 68 شخصا على الأقل أثناء محاولتهم المغادرة، بينما أصيب ما يقرب من 300 آخرين وفقد 105، ولم يكشف حتى الآن سبب الانفجار.
كان الآلاف من الأرمن، قد تعرضوا أثناء عبورهم الحدود أمس الثلاثاء، لتفتيش صارم عبر نقاط من جنود مراقبة الحدود الأذربيجانية.
وقالت السلطات الأذربيجانية إنها تبحث عن المشتبه بهم في ارتكاب جرائم حرب، فيما كشف مصدر حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن البلاد تعتزم تطبيق “عفو على المقاتلين الأرمن الذين ألقوا أسلحتهم في كاراباخ”.
وذكرت السلطات الأذربيجانية: “لكن يجب تسليم أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال حروب كاراباخ إلينا”.
وتحاول مئات السيارات والحافلات الوصول إلى بلدة غوريس عبر الحدود حتى الآن للفرار.