Uncategorized

الأسلحة الأمريكية تتدفق إلى أوكرانيا

شحنات كبيرة من الأسلحة الأمريكية تصي إلى الجبهات الأوكرانية، والتي سرعان ما تحولت إلى وقود يؤجج المعارك ويطيل أمد حرب تنذر بالتوسع.

ويهدف هذا الدعم لإسناد كييف وتحقيق تقدمها أمام القوات الروسية، لكن، ومع استمرار الصراع دون بوادر نهاية، تكتسب الشحنات دورا يمضي عكس المزاج العالمي وآمال وضع نقطة النهاية.

وتطالب أوكرانيا بأسلحة نوعية تعتبر أنها قادرة على إحداث الفرق على الأرض، من ذلك صواريخ أتاكمز بعيدة المدى، ودبابات أبرامز الأمريكية.

على خط الحرب، تعتزم مركبات المشاة القتالية الأمريكية من طراز “برادلي” الدخول قريبا في أوكرانيا، حيث تنوي الولايات المتحدة تسليمها لكييف، بالتزامن مع تسليم ألمانيا مركبات من طراز “ماردر”.

ووفق بيان مشترك صادر عن البيت الأبيض والمستشارية في برلين، تعهدت ألمانيا التي تواجه ضغوطات دولية لتعزيز مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا، بتزويد الأخيرة بمنظومة دفاع جوي من طراز “باتريوت”، في خطوة على طريق واشنطن.

وبحسب البيان، جاء الإعلان عن الإمدادات الجديدة عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز، أعرب خلالها الجانبان عن “عزمهما المشترك”.

وتنضاف وعود واشنطن وبرلين إلى تعهد فرنسي، الأربعاء، بتسليم أوكرانيا دبابات قتالية خفيفة من نوع “AMX-10 RC”، في وقت يؤكد فيه جميع الحلفاء التزامهم بخط أحمر في إمداداتهم، وهو ما تشكك فيه روسيا.

وعلى غرار واشنطن، يقول الأوروبيون إنهم يزودون أوكرانيا بدبابات سوفياتية الصنع، لكن ليس بمركبات غربية التصميم، بالرغم من طلبات كييف المتكررة في هذا الصدد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى