Uncategorized

استقرار في أسعار الذهب

استقرت أسعار الذهب اليوم مع تركيز المتعاملين الحذرين إلى حد كبير على كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المرتقبة تلمسا لمؤشرات على مسار رفع الفائدة الأمريكية.

وبحلول الساعة (03:33) بتوقيت جرينتش استقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1872.79 دولار للأوقية، بينما استقرت أسعار العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1887.70 دولار للأوقية.

ويركز المستثمرون على كلمة باول في وقت لاحق اليوم. كما سيتابع المعنيون بالسوق مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي اليوم الثلاثاء لمعرفة مؤشرات أكثر على السياسة النقدية للبنك.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 0.2 في المائة إلى 23.59 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2 في المائة إلى 1080.91 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.3 في المائة إلى 1781.14 دولار للأوقية.

ومنذ أيام، ارتفعت أسعار الذهب، في تعاملات اليوم السبت، لتحقق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.

وخلال التعاملات، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1838.38 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت الأسعار نحو 0.8 في المائة خلال الأسبوع.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1843.80 دولار.

وانخفضت عوائد السندات القياسية لأجل عشرة أعوام خلال أمس.

وأكد عدد قليل من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي الخميس التزامهم بالكفاح لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2 في المائة، لكن جيمس بولارد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس قال إن 2023 قد يشهد أخيرا بعض الارتياح على صعيد محاربة التضخم.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة لانحسار جاذبية المعدن الأصفر الذي يمثل تحوطا في مواجهة التضخم لكنه لا يدر عائدا.

وقال إدوارد مويا كبير المحللين في أواندا في مذكرة، “ضعف سوق العمل قاب قوسين أو أدنى، وإلى أن يحدث ذلك، قد يظل الذهب عالقا فوق مستوى 1800 دولار”.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 23.30 دولار، في حين زاد البلاتين 0.2 في المائة إلى 1060.63 دولار، وتراجع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1.741.43 دولار. وسجلت المعادن الثلاثة انخفاضا أسبوعيا.

في المقابل، تخلى الدولار عن مكاسبه بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة، أن أرباب الأعمال أضافوا 223 ألف وظيفة في كانون الأول (ديسمبر)، بأكثر مما توقعه الخبراء، فيما سجلت الأجور نموا أقل بقليل من المتوقع.

وقال مازن عيسى كبير محللي العملات الأجنبية لدى (تي.دي. سيكيوريتيز) في نيويورك “كان هناك بعض الخوف من حدوث زيادة كبيرة فيما يتعلق بنمو الوظائف” الذي كان يمثل احتمالا نتيجة التغيرات الموسمية شائعة الحدوث في ديسمبر.

وأضاف عيسى أن التراجع في نمو الأجور مشجع أيضا، لكنه أشار إلى وجود عناصر سلبية في البيانات.

وبحسب “رويترز”، أوضح عيسى “لقد انخفض معدل البطالة وهو ما لم يكن متوقعا وزادت نسبة المشاركة.. وهذا الرقم لا يساعد أحدا على توقع ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج لإقرار زيادة 25 أو 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل”.

ولم يتغير الدولار في النهاية إلا قليلا في تعاملات، أمس، مقابل سلة من العملات ليسجل 105.11 بعد أن سجل في وقت سابق 105.63 وهو أعلى مستوى منذ السابع من ديسمبر.

ولم تطرأ تغيرات تذكر على اليورو، أمس، أيضا ليسجل 1.0524 دولار، وارتفع الدولار 0.20 في المائة مقابل الين الياباني إلى 133.64.

ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر، بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.

وعزز متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي مراهناتهم على أن المركزي الأمريكي سيرفع الفائدة 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين في أول شباط (فبراير) بعد ظهور بيانات الجمعة.

وقد تؤثر بيانات أسعار المستهلكين المقرر نشرها في 12 كانون الثاني (يناير) على سياسة المركزي الأمريكي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى