استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو ولا حكومة للائتلاف الحالي

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تفوق حزب “المعسكر الوطني” بزعامة بيني غانتس، على حزب “الليكود” بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يفشل في تحصيل أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 العبرية، قبيل جلسة المحكمة العليا المرتقبة للنظر في تعديل على “قانون أساس: القضاء” ينص على تقليص حجة المعقولية، حصول “المعسكر الوطني” في انتخابات تجري اليوم، على 29 مقعدا.

ووفقا للاستطلاع، تحصل قائمة “الصهيونية الدينية” التي تضم كذلك “عوتسما يهوديت”، بزعامة الفاشي، إيتمار بن غفير، على 9 مقاعد، فيما تحصل “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد، في حين يحصل “يسرائيل بيتينو” بزعامة ليبرمان على 6 مقاعد.

في المقابل، يحصل الليكود على 26 مقعدا، فيما يحل حزب “ييش عتيد” برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، في المرتبة الثالثة، ويحصل على 18 مقعدا، فيما يحافظ حزب “شاس” الحريدي على قوته ويحصل على 10 مقاعد برلمانية.

وبموجب الاستطلاع، تحصل كل من قائمة الجبهة/ العربية للتغيير، والقائمة “الموحدة” وحركة “ميرتس” على 5 مقاعد لكل واحدة منها؛ في حين يفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم (3.25%)، ويحصل على 2.8% من أصوات الناخبين.

وفحصت القناة 12 إمكانية تنظيم الحركة الاحتجاجية ضد خطة الحكومة لإضعاف القضاء، في حزب سياسي تخوض بواسطته انتخابات تجري اليوم. وفي هذه الحالة، يحافظ الليكود على قوته ويحصل على 26 مقعدا.

وبيّن الاستطلاع حصول معسكر نتنياهو على 52 مقعدا، في حين يحصل المعسكر المناوئ على 68 مقعدا.

في حين، يحصل حزب الحركة الاحتجاجية على 8 مقاعد، أكثر من حزبي “يسرائيل بيتنو” و”ميرتس”، اللذين يتراجعات في مثل هذه الحالة إلى 5 و4 مقاعد على التوالي.

في المقابل، يتفوق غانتس على نتنياهو، إذ يحصل وزير الأمن السابق على تأييد 39% من المشاركين في الاستطلاع، بينما يحصل نتنياهو على دعم 36%.

وعن الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، تفوق نتنياهو على لبيد بفارق كبير، بحيث حصل الأول على دعم 39% من المستطلعة آراؤهم، فيما حصل لبيد على دعم 28%.

ويستدل من الاستطلاع أن أحزاب الائتلاف الحالي، تفشل في التعافي من تراجع شعبيتها منذ بدء الدفع بخطة الحكومة لإضعاف القضاء، في ظل الاستياء من أدائه العام، وفيما يفشل في ترجمة الحديث عن تسوية إلى خطوات عملية.

مقالات ذات صلة