استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد اليوم الأربعاء الشاب الفلسطيني، ضرغام محمد يحيى الأخرس (19 عاما)، برصاص جيش الاحتلال بعد استهدافه برصاصة بالرأس خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية اليوم أن قوات الاحتلال، قد اقتحمت مخيم عقبة جبر لتنفيذ اعتقالات، حيث اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة واحدة على الأقل بالرصاص الحي وإصابات بحالات اختناق.
ومن جانبه قال الهلال الأحمر في بيانهأنه تم نقل شاب أصيب بالرصاص الحي في الرأس إلى مستشفى أريحا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث وُصفت إصابته بالخطيرة، وأعلن الطاقم الطبي لاحقا اسشتهاده متأثرا بإصابته الخطيرة جدا.
وأمس الثلاثاء اقتحم جيش الاحتلال، مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، واندلعت على الفور اشتباكات مسلحة قتل فيها فلسطينيان وأصيب 30 آخرون، حسبما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية.
اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين
وبحسب تقرير نشرته سكاي نيوز الإخبارية إن الجيش الإسرائيلي استدعى تعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين بعد اكتشاف وجود قوة خاصة بالمخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة وصفت بالكثيفة بين الجيش ومسلحين فلسطينيين، استخدمت فيها الأسلحة النارية والعبوات الناسفة التي ألقيت على القوات المقتحمة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا موجها تجاه أحد المنازل في المخيم، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن إصابة خطيرة بالبطن وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي.
وأسفرت العملية وقتها عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي، وخلفت دمارا كبيرا في جنين حيث تركزت العملية.