استشهاد أب ونجله في هجوم مستعمرين على “جنازة” بنابلس

أطلق عشرات المستعمرين النار صوب موكب تشييع شهداء بلدة قصرة في نابلس، وهاجموا مركبات الإسعاف التي تنقل الجثامين، بالقرب من مدخل بلدة الساوية، اليوم الخميس.
ونتج عن ذلك، استشاهد أب ونجله، متأثرين بإصابتهما برصاص مستعمرين أثناء تشييع شهداء قصرة جنوب نابلس.
وكشفت مصادر في نابلس، أن الشهداء هم المواطن ابراهيم وادي (63 عاما)، ونجله أحمد (25 عاما)، متأثرين باصابتهما الخطيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مركبات الإسعاف كانت تنقل جثامين الشهداء من محافظة سلفيت إلى بلدة قصرة، تمهيدا لتشييعهم، إلا أن المستعمرين بحماية جنود الاحتلال اعترضوا الموكب، وأطلقوا الرصاص صوب المشيعين، وسط مواجهات في المنطقة.
في سياق متصل، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في منطقة جباليا في فلسطين، ونفذت اليوم الخميس، قصفًا جديد على المخيم الكائن شمال قطاع غزة.
وفي القصف الإسرائيلي، استُشهد المواطن عبد الرحمن شهاب مع أفراد أسرته، وهم زوجته وأبنائه ووالدته بقصف منزله.
وكان المعتقل الشهيد شهاب قد أمضى 23 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحُرر عام 2011.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها خلال الساعات الأخيرة بقصف المنازل والبنايات والأبراج السكنية في منطقة أبراج المخابرات وأبراج الفيروز وأبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة، موقعةً عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء في اليوم السادس من العدوان.