
أوكرانيا تؤكد: ضربة سيفاستوبول أصابت قادة في البحرية الروسية
زعمت أوكرانيا في بيان رسمي، أنها نفذت هجوما صاروخيا الجمعة الماضية، على مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم، تزامنا مع اجتماع لمسؤولي البحرية.
غارة أوكرانية
وكشف الجيش الأوكراني في بيان له، أن الغارة تسببت في سقوط قتلى وجرحى، فيما أعلنت موسكو عن فقدان جندي واحد بعد الهجوم.
وأكد مصدر عسكري أوكراني ل “بي بي سي”، أن هجوم الجمعة تم تنفيذه باستخدام صواريخ ستورم شادو، التي زودتها بها بريطانيا وفرنسا.
جرحى ومصابين
وذكر رئيس المخابرات في كييف، كيريلو بودانوف، أن اثنين من القادة الروس أصيبا بجروح خطيرة في الهجوم الصاروخي.
الجيش الروسي
في سياق متصل، حققت أوكرانيا تقدمًا أمام الجيش الروسي في جنوب البلاد، حيث اخترق الجيش الأوكراني خطوط القوات الروسية في جنوب أوكرانيا.
وكشف جنرال أوكراني يقود الهجوم المضاد هناك، أن كييف تصر على أنها تتقدّم في منطقة زابوريجيا، مؤكدًا أن أوكرانيا أطلقت هجومها المضاد لاستعادة أراضٍ تحتلها القوات الروسية في يونيو الماضي.
اختراق أوكراني
فيما قال الجنرال أولكسندر تارنافسكي: «على الخاصرة اليسارية “قرب قرية قربوف” حققنا اختراقاً، ونواصل التقدّم»، وأقر بأن التقدّم أبطأ مما كانت تأمل به أوكرانيا.
وأضاف لـ «سي إن إن»: «ليس بالسرعة التي توقعناها، ليس مثل أفلام الحرب العالمية الثانية»، لكنه شدد على أهمية «عدم خسارة هذه المبادرة».
انتصار استراتيجي؟
كانت كييف، قد أعلنت الشهر الماضي، تحقيق انتصار استراتيجي عندما استعادت قرية روبوتين الجنوبية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر تارنافسكي أن الاختراق الكبير للهجوم المضاد سيتمثل باستعادة مدينة توكماك الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومتراً عن خط الجبهة التي سيطرت عليها القوات الروسية في بداية الغزو.
عقبة خطيرة
وأضاف: «يمكن أن يكون الطقس عقبة خطيرة في وجه التقدم، لكن مع أخذ الكيفية التي نتقدّم بها إلى الأمام، دون مركبات بمعظم الحالات، بالاعتبار، فلا أعتقد أنه سيؤثر بشكل كبير على الهجوم المضاد».
وتابع القول: «حالياً، لا نستخدم، لا العدو ولا نحن، تشكيلات كبيرة ـ لا سرايا ولا كتائب ولا ألوية. نستخدم فرقاً هجومية هي عبارة عن مجموعات تضم ما بين 10 و15 رجلاً».
نيران العدو
وأضاف: «يقومون بعمل عملاق عبر تركيز نيران العدو عليهم، واستخدام كل الوسائل المتوفرة للبقاء على قيد الحياة».
وأفاد تارنافسكي بأن نجاح الهجوم المضاد لا يعتمد على ما يحدث على الجبهة فحسب، بل «تدمير مراكز قيادة» لخلق «حالة فوضى في ميدان المعركة».
ضربات القرم
واختتم قائلًا: أن الضربات على القرم حسّنت معنويات القوات الأوكرانية وقال: «تساعدنا وتمنحنا الأمل بالمستقبل».