Uncategorized

أوكرانيا بين دموع زيلينيسكي وصواريخ روسيا

مع اقترابها من بلوغ عامها الأول عامها الأول ووسط غياب لأفق السلام، بدأ طرفا الأزمة الأوكرانية رحلة البحث عن “الخيار الأخير” خاصة بعد التطورات الميدانية والسياسية الأخيرة، والتي تحطمت فيها آمال أوكرانيا على صخرة اجتماع رامشتاين، في الوقت الذي احتدم فيه القتال بين موسكو وكييف على الخطوط الأمامية.

وفي قاعدة رامشتاين الأمريكية في ألمانيا، لم تتوافق الدول الخمسون الممثلة، يوم الجمعة، على إرسال دبابات ثقيلة إلى كييف رغم مطالباتها المتكررة.

ومع تعثر اجتماع رامشتاين في المضي قدما في تلبية مطالب أوكرانيا، حث مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، حلفاء بلاده على التفكير بشكل “أسرع” في زيادة دعمهم العسكري.

وكتب ميخايلو بودولياك على تويتر: “ستساعدون أوكرانيا بالأسلحة اللازمة على أية حال، وستدركون أنه ما من خيار آخر لإنهاء الحرب عدا هزيمة روسيا”.

وأضاف: “لكن التردد اليوم يقتل المزيد من شعبنا، كل يوم تأخير هو موت لأوكرانيين.. فكروا أسرع”.

يأتي ذلك فيما أجهش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبكاء يوم السبت، أثناء حضور مراسم لتأبين سبعة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة هليكوبتر قبل أيام.

وقُتل وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي ونائبه يفهيني ينين وخمسة من المسؤولين رفيعي المستوى في الوزارة عندما سقطت طائرتهم الهليكوبتر من طراز “سوبر بوما”، فرنسية الصنع، وسط أجواء ضبابية فوق روضة أطفال على الضواحي الشرقية لكييف يوم الأربعاء.

من جهة اخرى قال مسؤولون من منطقتي زابوريجيا وسومي الأوكرانيتين إن روسيا كثفت قصفها لمناطق واقعة بشرق أوكرانيا خارج خط المواجهة الرئيسي في منطقة دونباس الصناعية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن هجوما شنته في الآونة الأخيرة جعل قواتها تسيطر على مواقع مميزة بشكل أكبر على طول خط جبهة زابوريجيا، وهو ما وصفه مسؤولون عسكريون أوكرانيون بأنه مبالغة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى