أسرى سجن “ريمون” يضربون عن الطعام.. وجيش الاحتلال يضاعف قواته

سجن "ريمون"

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، افتعال الأزمات، والتضييق على الفلسطينيين، واعتقالات العشرات منهم بشكل يومي، واستخدام القمع، وآخر تلك الأحداث أسرى سجن “ريمون”.

وأعلنت  هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، عن احتمالية حدوث توترات كبيرة بين أسرى سجن “ريمون” الذين أضربوا عن الطعام، وإدارة سجون الاحتلال.

واستدعت إدارة السجون وحدات كبيرة من قوات القمع للتواجد في سجن ريمون، وأن والأوضاع ذاهبة نحو التدهور، بحسب “وفا”.

وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مقتضب اليوم الإثنين، أن تلك الأفعال قد تنذر بتوتر كبير داخل سجن ريمون بين الأسرى وإدارة السجن.

اقرأ أيضًا| فلسطين.. إصابة 8 في هجوم للمستوطنين بنابلس

إضراب مفتوح عن الطعام

وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أعلنت أمس، أنها قررت الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023.

وطالبت اللجنة في بيان لها، بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى وشروطهم الحياتية.

كما طالبت اللجنة إعادة كل ما تم سلبه من حقوق خلال الفترة الماضية.

قمع الأسرى

يذكر أن حدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال.

وتلقت عناصر سجن الاحتلال تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة.

أسلحة وأجهزة كهربائية حارقة

كما تمد التدريب على استخدام  السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم.

وتستخدم إدارة سجن الاحتلال الغاشمة أسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص “الدمدم” المحرم دولياً، ورصاص غريب يُحدث آلاماً شديدة.

اقرأ أيضًا| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال

ألف معتقل

ومع استمرار انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز الألف معتقل.  وهو الرقم الأعلى منذ عشرين عاما.

وبلغت أوامر الاعتقال بلغت منذ مطلع العام الجاري أكثر من 860 أمرًا، مع التأكيد على أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

وتستخدم إسرائيل قانونًا بريطانيًا قديمًا، يتيح لها احتجاز الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة تكون قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.

 

وأقر المجلس الوطني الفلسطيني يوم الأسير في عام 1974 ليكون “يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى”.

واستعرض نادي الأسير في بيانه أوضاع المعتقلين الفلسطينيين الموزعين على 23 معتقلًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيلي.

اعتقال الأطفال والسيدات

وقال النادي إنه منذ مطلع العام الحالي اعتقل جيش الاحتلال نحو 2300 فلسطيني منهم 350 طفلًا وأربعين امرأة.

واعتقال نحو 4900 فلسطيني بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وبلغ عدد الأسرى المرضى أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة.  وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة”.

سياسة العزل الانفرادي

وأضاف أن 24 على الأقل من بين المعتقلين “مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

وسلط النادي الضوء على سياسة العزل الانفرادي التي يتعرض لها بعض المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

وقال: “يبلغ عدد الأسرى الذين يواجهون العزل الانفرادي اليوم نحو 35 . من بينهم أسرى مرضى يعانون من أمراض نفسية، وصحية مزمنة”.